قال الجيش الصومالي، إن متمردين قتلوا أربعة جنود موالين للحكومة الصومالية وأصابوا 11 آخرين عندما دمرت قنبلة زرعت على الطريق شاحنة عسكرية صغيرة في شمال البلاد اليوم الثلاثاء.

وأعلنت حركة "الشباب" المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في تلال جلجلة معقل المتمردين على بعد نحو 30 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من بوصاصو أكبر مدينة في المنطقة.

وقال الضابط في منطقة بلاد بنط شبه المستقلة، الميجر محمد إبراهيم: "دمرت قنبلة زرعت على الطريق شاحنتنا عند تحركنا من تلال جلجلة اليوم. فقدنا أربعة جنود بينهم امرأة وأصيب 11 من رجالنا".

وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة "الشباب"، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب: "دمرنا الشاحنة العسكرية تماماً خارج بوصاصو. لم يفلت أحد.. جميع الجنود الـ17 على متنها قتلوا".

وكثيراً ما تبالغ الحركة في تقدير عدد القتلى في هجماتها.

جاء الهجوم في وقت يستعد فيه مئات الجنود المتحالفين مع الحكومة المدعومة من الغرب لشن هجوم لاستعادة بلدة قندلا من أيدي جماعة انشقت على حركة "الشباب" وأعلنت ولاءها لتنظيم داعش.

وتقع قندلا على بعد نحو 70 كيلومتراً إلى الشرق من بوصاصو وتخضع لسيطرة زعيم الميليشيا الصومالي عبد القادر مؤمن منذ نحو شهر.

من جهته قال رئيس بلدية بلدة قندلا الصومالية، جاماك محمد خورشي: "نعمل أيضاً على تقييم الوضع ومن المتوقع أن نهاجم داعش في أقرب وقت ممكن".