استحوذ "التأمين الصحي" في دولة الإمارات على 14 مليار درهم وبنمو 7%خلال عام 2016، كما ارتفعت قيمة الأقساط المكتتبة لفروع التأمين على "المركبات" و"الحريق" و"الحياة" و"التأمين الصحي" في الدولة بمعدل 8.2%، في حين ذكرت صحف محلية اليوم الخميس أن السمعة العالمية لدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تضعهما هدفاً لقراصنة الإنترنت.

كشفت "هيئة التأمين"، عبر صحيفة الخليج، أن قيمة الأقساط المكتتبة لفروع التأمين على "المركبات" و"الحريق" و"الحياة" و"التأمين الصحي" في الدولة قد ارتفعت بمعدل 8.2% خلال العام الماضي، وبلغت 33 مليار درهم، مقارنة مع 30.5 مليار في 2015. وأضافت الهيئة أن "بوالص التأمين" على تلك الفروع شهدت ارتفاعاً نسبياً بمقدار 9%، لتسجل في 2016 نحو 4.8 مليون بوليصة، مقارنة مع 4.4 مليون بوليصة في 2015.

وفيما يتعلق بإجمالي الشكاوى التأمينية التي تعاملت الهيئة معها في 2016، فقد تلقت الهيئة 7491 شكوى وتعاملت بنجاح في حل 7094 شكوى أي بما نسبته 95% من تلك الشكاوى، مقارنة مع 3900 شكوى تلقتها الهيئة في 2015، وتم حل 3783 شكوى، أي ما تمثل 97% من إجمالي عدد الشكاوى.

واستحوذ القطاع الصحي على الحصة الأكبر من بين القطاعات الأربعة الأخرى، حيث سجلت قيمة أقساطه في 2016 نحو 14 مليار درهم، أي ما نسبته 42% من إجمالي أقساط التأمين المكتتبة على الفروع الأربعة. فيما سجلت أقساطه في 2015 نحو 13.1 مليار درهم وبنمو 7%. كما بلغت أعداد بوالص التأمين الصحي المسجلة في 2016 ارتفاعاً بمعدل 10%، لتبلغ نحو 915 ألف بوليصة مقارنة مع 832 ألف "بوليصة" سجلت في 2015.

وأكدت الهيئة أنها تبذل جهوداً كبيرة لتنمية قطاع التأمين وتعزيز تنافسية السوق المحلية عبر تطوير القوانين والتعليمات الناظمة لقطاع التأمين وتعزيز النظم والإجراءات الرقابية، إلى جانب الحملات التوعوية المنظمة بهدف ضمان تنظيم القطاع والإشراف عليه وفق أفضل الأسس القانونية المتبعة في صناعة التأمين.

قرصنة إلكترونية
حذر خبراء تكنولوجيا وأمن معلومات من استغلال قراصنة إلكترونيين ضعف وعي مستخدمي شبكة الإنترنت وسرقة بياناتهم المالية، موضحين أن أغلب مستخدمي الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية يجهلون أساسيات التعامل مع الإنترنت، ويتغاضون عن متطلبات مهمة، مثل استخدام برمجيات مكافحة الفيروسات لحماية بياناتهم.

وأشاروا عبر صحيفة الإمارات اليوم إلى أن دول منطقة الخليج تأتي على رأس المناطق التي يستهدفها قراصنة الشبكة العنكبوتية، الباحثون عن سرقة البيانات المالية للمستخدمين، وتعد الإمارات والسعودية الدولتين الأكثر استهدافاً في المنطقة للسمعة العالمية التي تحظيان بها، فأغلب القراصنة يعلمون أن مستوى دخل الأفراد مرتفع في الإمارات، لذا فالتمكن من سرقة بياناتهم المالية سيعود بمكسب كبير.

ومن جانبها، طالبت هيئة تنظيم الاتصالات مستخدمي الهواتف والأجهزة الذكية المتحركة بزيادة معرفتهم بكيفية التعامل مع الأجهزة الذكية من أجل حماية بياناتهم، محذرة من إمكانية تعرضهم لاختراقات خبيثة حال التغاضي عن استخدام برمجيات حماية جيدة، محددة 10 إجراءات لحماية المعلومات والبيانات الشخصية.

التخفيضات الموسمية
أشارت صحيفة البيان إلى أن موسم التخفيضات الموسمية أو الحصرية في بعض مراكز التسوق، يجذب اهتمام جمهور عريض من المتسوقين الباحثين عن الأسعار المخفضة للاستفادة من تنوع السلع الاستهلاكية، والعروض الترويجية المصاحبة لها من بوابة "اشتري قطعة واحصل على الأخرى مجاناً"، "تخفيض 50 %حتى نفاد الكمية"، وغيرها من العبارات الرنانة التي تجني مزيداً من الأرباح ولا تخضع لضوابط وقوانين، وذلك بالاعتماد على هوس البعض الشرائي المرتبط بتلك العملية التسويقية، والكثير منها ما هو إلا خدعة وهمية لاستدراج الزبائن للتخلص من بضائع شبه منتهية الصلاحية، وفي المقابل يرى آخرون أن عدم وعي المستهلكين وراء وقوعهم في براثن العروض الوهمية.

وفي هذا السياق أكد متسوقون أن ليس كل التخفيضات وهمية، ولكنها إلى حد ما تعتبر بمثابة محفز لزيارة المكان ومن ثم الاستمرار في التسوق في نفس المكان أيضاً من البضائع الغير مخفضة والتي هي في مطلق الأحوال أكثر بكثير مما تم عرضه بالتخفيض، فصناعة الوهم تبدأ بتضخيم الحدث وطرح منتجات استهلاكية متعددة على شكل مجموعات وأكثر من قطعة يتم تغليفها مع بعضها البعض وتعرض بسعر القطعة الواحدة، وتكون النتيجة عند قراءة ملصق الصلاحية أنها تنتهي بعد اقل من شهر.