أعلن مسؤول إيراني، اليوم الأحد، وفق ما نقل عنه موقع البرلمان، أن أمام الدول الأوروبية 60 يوماً، لإعطاء "ضمانات" تحافظ على مصالح إيران، في إطار الاتفاق النووي بعد انسحاب واشنطن منه.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، حسب ما نقل عنه المتحدث باسم اللجنة سيد حسين نقوي حسيني: "أمام الأوروبيين ما بين 45 و60 يوماً لإعطاء الضمانات الضرورية لتأمين مصالح إيران وتعويض الأضرار التي تسبب بها خروج الولايات المتحدة".

وأضاف: "إذا لم يعط الأوروبيون ضمانات، يعود إلى مسؤولي البلاد اتخاذ القرارات الضرورية".

وهي المرة الأولى التي يُشار فيها إلى مُهلة في إيران.

وبدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد في بكين، جولة دبلوماسية آملاً بالتوصل إلى "إطار أكثر وضوحاً" للاتفاق النووي، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، لكنه يطالب الأوروبيين بـ"ضمانات" تحفظ مصالح إيران.

وينتقل ظريف بعدها إلى موسكو ثم إلى بروكسل، حيث يلتقي نظراءه الفرنسي والألماني والبريطاني.

وتزامناً مع جولته، وجه المسؤولون المحافظون انتقادات إلى موقف الحكومة، معتبرين أن إيران لا يمكنها أن تثق بالأوروبيين.