ذكر مسؤولون أن حصيلة القتلى الناجمة عن تفجير انتحاري استهدف أمس الجمعة، تجمعاً انتخابياً حاشداً في جنوب غرب باكستان، ارتفعت إلى 140 شخصاً.

وقال المتحدث شكيل أحمد، اليوم السبت، إن حوالي 200 شخص أصيبوا أيضاً في الهجوم، الذي وقع في منطقة ماستونج.

وأعرب كمران كاسي، المشرف الطبي بمستشفى كويتا المدني عن خشيته أن يرتفع عدد القتلى.

وقال إن عدداً من المصابين في حالة حرجة.

وكان نواب زاده سراج ريساني، أحد المرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب الإقليمي من بين القتلى، كما أكدت عائلته، وهو شقيق نواب اسلام ريساني، رئيس الوزراء السابق لإقليم بلوشيستان.

وكان مهاجم انتحاري فجر نفسه في تجمع انتخابي حاشد في منطقة ماستونج، التي تعتبر معقلاً لتنظيم داعش.

وأعلن داعش وفصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليتهما عن الهجوم.