أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، اليوم الأربعاء، أن مقاتليه باقون في سوريا "حتى إشعار آخر"، رغم هدوء الجبهات بعد التوصل إلى الاتفاق الروسي- التركي بشأن محافظة إدلب، المعقل الأخير للفصائل المعارضة.

وقال نصرالله في خطاب متلفز أمام الآلاف من مناصريه في الضاحية الجنوبية لبيروت عشية إحياء ذكرى عاشوراء: "نحن باقون هناك حتى بعد التسوية في إدلب.. نحن باقون هناك حتى إشعار آخر"، مضيفاً أن "تراجع التهديدات سيؤثر بطبيعة الحال على الأعداد (المقاتلين) الموجودة".