شهدت الساحة العربية على منصات التواصل تضامناً واسعاً مع المملكة العربية السعودية، وما تتعرض له من افتراءات بخصوص قضية الصحافي جمال خاشقجي الذي اختفى في تركيا.

وتنوعت المنشورات على مواقع التواصل مثل تويتر وفيس بوك وإنستغرام، بحيث أعلنت أغلب الحسابات تضامنها مع السعودية وقيادة المملكة مع استمرار النظام الإعلامي المدعوم إخوانياً بكيل الاتهامات والشتائم على الرغم من كل الاإجازات التي حققتها المملكة على الصعيد المحلي والدولي والدعم المستمر في مجال الاستثمار والإغاثة لمجموعات كبيرة من المتضررين حول العالم.

وسطع هاشتاق #كلنا_مع_السعودية_ايد_واحدة من دول عربية عدة لا سيما الخليج العربي ومصر ودول أخرى على موقع، حيث شدد عدد كبير من النشورات على الاتهامات التي تساق ضد السعودية التي لا تستند إلى أي أدلة ملموسة في قضية اختفاء الخاشقجي.

October 11, 2018
واعتبر البعض أن جل ما يريده البعض هو استغلال لحادثة من أجل استهداف المملكة العربية السعودية والمسيرة التطويرة التي تشهدها، لاسيما في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وفيما لا يزال الغموض سائداً حتى الآن، بشأن مصير خاشقجي، تصر وسائل الإعلام الإخوانية الممولة من الدوحة، على رواية مقتل خاشقجي، حتى دون أن يصدر أي بيان رسمي تركي يؤكد ذلك.

وعليه تواجه السعودية حملة إخوانية قطرية غير مسبوقة يشوبها الارتباك والاعتماد على مصادر مجهولة بعد اختفاء الصحافي المعارض جمال خاشقجي، بينما أصبحت حادثة الاختفاء أداة يستغلها تنظيم الإخوان لتهييج الشارع ضد المملكة.