طور باحثون في جامعة تافتس الأمريكية نوعاً فريداً من الملابس الذكية القادرة على اكتشاف ورصد الغازات السامة وشديدة السمية الموجودة في الهواء وتنبيه مرتديها فوراً من خلال تغيير لون أنسجتها بسرعة.

وتمكن الباحثون من ابتكار خيوط ملابس مصبوغة كيماوياً يتغير لونها بسرعة، عندما ترصد غازات سامة مثل الأمونيا أو كلوريد الهيدروجين في المكان المحيط بالمرتدي، فتنبهه لها.

ويستطيع المرتدي معرفة مقدار الغاز السام الموجود في الهواء ومدى قربه منه، من خلال عمق وشدة تغير لون نسيج الملابس، بحسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.

ويعتبر هذا النوع من الملابس مثالي للعاملين في مجال التنقيب عن النفط أو الغاز أو الذين يتعرضون لخطر الانفجارات أو تسريب غازات شديدة السمية مثل أول أكسيد الكربون.

ووفقاً لأبحاث مراكز مكافحة الأمراض أو السيطرة عليها في الولايات المتحدة، فنحو 50 ألف شخص يدخلون الطوارئ كل عام بسبب انبعاث غاز أول أكسيد الكربون، وقرابة 430 شخصاً يلقى حتفه سنوياً لهذا السبب.