انتشرت قوات الأمن اللبنانية بصورة مكثفة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حول قصر بعبدا الرئاسي، وذلك وسط دعوات للتظاهر أمامه.

وجاءت دعوات التظاهر قرب القصر الرئاسي بعد مقابلة أجراها الرئيس ميشال عون أمس وأثارت غضب المحتجين.

وأثار عون غضب المتظاهرين عندما قال، إن لا أحد يستطيع وضع فيتو على مشاركة وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة وصهره جبران باسيل في الحكومة، وقوله باللهجة اللبنانية، عن المحتجين: "إذا مش عاجبهم ولا حدا آدمي، بالسلطة يروحوا يهاجروا".

وأصدر المكتب الإعلامي للرئاسة توضيحاً، أكد تحريف تصريح عون ليبدو كأنه يدعو المتظاهرين للهجرة. وذكر المكتب الإعلامي أن "الصحيح أن الرئيس عون قال، إنه إذا لم يكن هناك أوادم من الحراك للمشاركة في الحوار، فليهاجروا لأنهم في هذه الحالة لن يصلوا إلى السلطة. فاقتضى التوضيح منعاً لأي التباس، أو سوء استغلال".

في غضون ذلك، سقط الليلة الماضية أول قتيل منذ انطلاق الاحتجاجات في لبنان منذ نحو شهر. وأعلن الجيش اللبناني على الفور توقيف العسكري الذي أطلق النار وفتح تحقيق.