كشفت وثيقة داخلية للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة في عشرات الغارات الجوية التي استهدفت المستشفيات في سوريا، اقتصر على 7مواقع فقط، فيما أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن روسيا تمارس ضغوطاً للحفاظ على سرية نتائج التحقيق.

ويحقق فريق التحقيق، الذي شكله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في أغسطس (آب) الماضي، في تدمير أو إلحاق أضرار بالمنشآت المدرجة على القائمة الخاصة بتجنب الصراعات والمنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة في شمال غرب سورية، نتيجة للعمليات العسكرية منذ سبتمبر (أيلول) من العام الماضي.

وقال متحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة الأسبوع الماضي، إن "61 منشأة طبية على الأقل تعرضت للقصف في المنطقة منذ أبريل (نيسان) الماضي".

ولكن وثيقة داخلية اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) حددت 7 مواقع فقط ركز عليها التحقيق، ومن بينها مدرسة ومخيم للاجئين ومستشفيات.

وقال دبلوماسيون، وفقاً لتقرير نشر في صحيفة "نيويورك تايمز" ، إن" روسيا مارست ضغوطاً على غوتيريش حتى لا ينشر نتائج التحقيق".