لجأ مجلس الأمن الدولي  إلى اجتماعات افتراضية بسبب فيروس كورونا، عندما بحث الخميس تطورات الوضع في ليبيا.

ولا تعد اجتماعات المجلس الذي يضم 15 دولة عضو، عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، رسمية بسبب رفض روسيا، العضو الدائم في المجلس، الاعتراف بقانونيتها، وفق دبلوماسيين.

وقال الدبلوماسيون إن "المناقشات الالكترونية تتم في غياب مترجمين، كما هو الحال مع الاجتماعات التي يشارك فيها السفراء دائماً في نيويورك، أين يجرى التصويت كتابة في اتخاذ القرارات الرسمية".

ونشر السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، الذي تشغل بلاده الرئاسة الدورية للمجلس، صورة لاجتماع افتراضي للمجلس عبر تويتر، في وقت سابق من الأسبوع.