لم يقتصر تأثير جائحة فيروس كورونا على البشر، بل امتد إلى الحيوانات التي تواجه هي الأخرى تبعات انتشار الفيروس.

وفيما يلي نظرة على أهم تأثيرات الفيروس على الحيوانات، حسب موقع وي فورم الإلكتروني:

تسليط الضوء على الاتجار في الحيوانات

يُعتقد أن الوباء نشأ في سوق للحيوانات البرية في الصين، ما يلقي الضوء على التجارة بالحيوانات، وتحث جمعية الحفاظ على الحياة البرية في نيويورك الحكومات على حظر أسواق الحيوانات الحية، ووقف الاتجار غير الشرعي بها.

وبعد تفشي الفيروس في ووهان، حظرت الصين استهلاك الحيوانات الحية، ومن المتوقع أن يتحول هذا الحظر إلى قانون في وقت لاحق.

وهناك دعوات في جميع أنحاء العالم لحظر الأسواق التي تبيع الحيوانات الحية والميتة للاستهلاك البشري، لمنع انتشار الأوبئة في المستقبل.

ضغف رعاية الحيوانات في الحدائق 

انتقل كورونا من الحيوانات إلى البشر. والآن يبدو أنها يعود للانتقال بالاتجاه المعاكس من البشر إلى الحيوانات.

ويوم الإثنين، ظهرت أنباء عن إصابة نمر بفيروس كورونا في حديقة حيوان برونكس. ويعتقد أن النمر مع ستة قطط كبيرة أخرى تعرضت للعدوى من حارس في حديقة الحيوان لا يعاني من أية أعراض.

وأُغلقت حدائق الحيوان في جميع أنحاء العالم، ويقول حراس حدائق الحيوانات إن أذكى حيواناتهم الاجتماعية، بما فيها الغوريلا، وثعالب الماء، تفتقد إلى رعاية البشر.



وقال ناثان هوك، من حديقة الحياة البرية في أورانا في نيوزيلندا، لصحيفة الغارديان إن حيوانات نادرة ومهددة بالانقراض استمرت بالظهور في مواعيدها اليومية "للقاء الجمهور".

الحياة البرية في المدن

مع عزل البشر لمنع انتشار كورونا، وجدت حيوانات برية مساحات كبيرة للتجول، ففي شمال الهند، شوهد قطيع غزلان يتجول في شوارع هاريدوار، ورصد خنزير بري وسط برشلونة.

وفي ويلز شوهد قطيع من الماعر البري في شارع، بينما غزت القرود الشوارع بحثاً عن الطعام في تايلند.