استنكر إعلاميون وناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة إلى قطر، ساخرين من تبعية نظام الحمدين للديكتاتور العثماني.

وزار أردوغان أمس الخميس الدوحة ليوم واحد، في أول زيارة خارجية له منذ تفشي فيروس كورونا، التقى خلالها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لبحث المصالح القطرية التركية، في لقاء وصفته تقارير صحافية أنه جاء لتمويل اقتصاد أنقرة المتهاوي من خزينة "الحمدين".

وتعليقاً على ذلك، قال الإعلامي السعودي خالد الزعتر في سلسلة تغريدات: "زيارة مفاجئة للرئيس التركي أردوغان لقطر، والملفات المطروحة على الطاولة هي ملفات تتعلق بالدعم المالي، تعول تركيا على تكثيف الدعم القطري لخزينتها، ومن جهة تحاول أنقرة تكثيف دعم المرتزقة في ليبيا لتقوية موقفها في الأراضي الليبية".

July 1, 2020
وأضاف "تركيا تعيش أزمة مالية على صعيد الوضع الداخلي، وعلى صعيد مشاريعهم الخارجية، وبالتالي فزيارة أردوغان إلى قطر تهدف لتكثيف الضغط على النظام القطري لرفع قيمة الإستثمارات القطرية مما هو أعلى من 15%"، مضيفاً أن قطر "تعيش أزمة مالية بدأت واضحة في خفض رواتب موظفي الخطوط القطرية وتعليق خطط التوسع للخطوط القطرية، وآخرها تقليص قناة الجزيرة ميزانيتها بنسبة 40%، لكن المشكلة أن النظام القطري يجد نفسه في مأزق تجاه تصاعد الطلبات من تركيا لدعم الاقتصاد التركي".