اعتصم عدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت افي 4 أغسطس (آب) الماضي، أمام قصر العدل في بيروت، اليوم الجمعة، احتجاجاً على تنحية القاضي فادي صوان من التحقيق في الانفجار، دون تعيين قاض آخر حتى الآن.

وقال رامز حطيط المتحدث باسم أهالي ضحايا تفجير 4 أغسطس (آب) الماضي في تصريح له خلال الاعتصام: "تعرضنا أمس لتفجير للتحقيق وتفجير للعدالة، وتفجير للحقيقة والحق في لبنان".

وطالب بتعيين قاض عدلي اليوم قبل الغد، مضيفاً "نطالب أن تتوفر فيه صفات النزاهة والشجاعة وعدم التسييس، سنقبل الأمر الواقع ولكن سنجعل القاضي الجديد يعمل تحت الضغط".

وأعلن استمرار التحركات التصعيدية في الشارع.  

وأصدرت محكمة التمييز الجزائية أمس الخميس، قراراً بنقل الدعوى في انفجار مرفأ بيروت من يد المحقق العدلي في الملف القاضي فادي صوان، ورفع يده عنها.

وعقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعا برئاسة رئيسه القاضي سهيل عبود، اليوم الجمعة، لبحث قرار محكمة التمييز الجزائية، واختيار قاض بديل لتولي المهمة بالاتفاق مع وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم التي ستقترح الاسم المرشح للقضية.

ويُذكر أن القاضي صوان ادعى في 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وعلى وزير المال السابق علي حسن خليل، ووزيري الأشغال العامة السابقين غازي زعيتر، ويوسف فنيانوس، بجرم الإهمال والتقصير والتسبب في وفاة وايذاء المئات.

وفي17 ديسمبر (كانون الثاني) الماضي علق القاضي صوان التحقيقات، بعد طلب من الوزيرين السابقين غازي زعيتر وعلي حسن خليل للارتياب المشروع وتعيين محقق آخر، إلى محكمة التمييز بكف يده عن الملف.