سمحت إسرائيل، فجر اليوم الأربعاء، لمحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بزيارة الأسرى الفلسطينيين الأربعة المعاد اعتقالهم عقب فرارهم من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، حيث كشف عدد من الأسرى تفاصيل هروبهم وكيفية القبض عليهم.

ونقل المحامي رسلان محاجنة، عن الأسير محمود العارضة، الذي تتهمه إسرائيل بأنه العقل المدبر لعملية الهروب، قوله: "حاولنا قدر الإمكان عدم الدخول للقرى الفلسطينية في مناطق 48 حتى لا نعرض أي شخص لمساءلة".

وأضاف العارضة "كنا الأسرى الـ6 مع بعضنا حتى وصلنا قرية الناعورة ودخلنا المسجد، ومن هناك تفرقنا، كل اثنين على حدى، كان لدينا خلال عملية الهرب راديو صغير وكنا نتابع ما يحصل في الخارج"، وفق موقع "روسيا اليوم".

وتابع "حاولنا الدخول لمناطق الضفة، ولكن كانت هناك تعزيزات وتشديدات أمنية كبيرة، وتم اعتقالنا صدفة ولم يبلغ عنا أي شخص من الناصرة، حيث مرت دورية شرطة وعندما رأتنا توقفت وتم الاعتقال".
وقال الأسير الفلسطيني: "استمر التحقيق معي منذ لحظة اعتقالنا وحتى الآن، لم تكن هناك مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن، وأنا المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية".
واضاف "بدأنا الحفر في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2020، حتى هذا الشهر، تأثرنا كثيرا عندما شاهدنا الحشود أمام الناصرة، أوجه التحية لأهل الناصرة، لقد رفعوا معنوياتي عاليا".