أكد الكاتب السياسي والناشط الحقوقي غسان محسن العمودي أن العلاقات الإماراتية-السعودية نموذج يُحتذى به في المنطقة، لاسيما أن عمق العلاقات بين البلدين يُشكل طوق نجاة للأمة العربية عامة وجزيرة العرب بشكل خاص، لافتاً إلى موقفهم الصلبة تجاه كل ما قد يمس الوحدة العربية والقضايا الإنسانية.

ولفت العمودي في تصريح خاص لـ24، اأن "عمق العلاقات التي تربط الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ليست وليدة اللحظة، بل ترسخت على ثوابت دينية وسطية، ومبادئ عربية ذات آيدلوجية سمحة تتميز بالفكر الراقي والتفكير الحضاري"، قائلاً: "استمرار قيادة البلدين بالسير على نهج القادة المؤسسين (الملك عبدالعزيز والشيخ زايد) سيؤمن طريق التقدم والنماء والازدهار لشعوب الدولتين، وسيمنحهما مجداً إضافياً على المستوى الإقليمي والدولي".

مطلب أممي
وقال: "أثبتت الأحداث والتغيرات الدولية أن "بقاء ورسوخ العلاقات السعودية الإماراتية بات مطلباً أممياً ليس لشراكتهما الفاعلة في حفظ الأمن والسلم الدوليين فحسب، بل لقدرتهما على خلق أسس التعايش السلمي بين جميع الأديان والمعتقدات".