وسط حالة من الإثارة والآمال في بلوغ دور الـ16 بمونديال قطر، ستلعب البرتغال في حضور نجوم مثل كريستيانو رونالدو ورفاقه جواو فيليكس وبرناردو سيلفا وبرونو فرنانديز بالجولة الثانية بدور المجموعات أمام أوروغواي، التي ستخوض الإثنين أمام "البحارة" اختباراً من نار على أمل إثبات ذاتها والتعبير عن نفسها بمزيد من الطموح لإنعاش حظوظها للتأهل للدور التالي أو تجرع مرارة الفشل الذريع في كأس العالم.
وقال مدرب أوروغواي دييغو ألونسو في مؤتمر صحافي عشية المباراة إن المنتخب السماوي لن يكون له مستقبل في كأس العالم إذا لم يكن له حاضر يمهد الطريق أمامه.
November 27, 2022 وأوضح ألونسو أن الهدف بات معلوما بالنسبة لمنتخب أوروجواي وهو بذل قصارى الجهد في المنافسة، مشيراً إلى أن المنتخب "السماوي" فقط يستطيع أن يفكر في المباراة المقبلة، وهي مواجهة البرتغال، التي تخضع لضغط أقل بكثير، لأنها تغلبت على غانا (3-2) في المباراة الافتتاحية الخميس الماضي.
ولم يتمكن المنتخب الأوروغواياني من امتلاك وضع مماثل بعدما تعادل أمام كوريا الجنوبية (0-0) في الجولة الأولى.
وأوضح ألونسو أن الهدف بات معلوما بالنسبة لمنتخب أوروجواي وهو بذل قصارى الجهد في المنافسة، مشيراً إلى أن المنتخب "السماوي" فقط يستطيع أن يفكر في المباراة المقبلة، وهي مواجهة البرتغال، التي تخضع لضغط أقل بكثير، لأنها تغلبت على غانا (3-2) في المباراة الافتتاحية الخميس الماضي.
ولم يتمكن المنتخب الأوروغواياني من امتلاك وضع مماثل بعدما تعادل أمام كوريا الجنوبية (0-0) في الجولة الأولى.
وفي ظل تقاسم المركز الثاني مع الفريق الآسيوي بواقع نقطة لكل منهما، يفرض مثل هذا السيناريو على أوروغواي ضرورة الفوز أمام البرتغال الإثنين من أجل منازعة "البحارة" في صدارة المجموعة الثامنة.
وحال تعرضت أوروغواي للهزيمة، فلن تغادر المونديال على الفور، لكن ستكون بالفعل على وشك الخروج، لدرجة أنه حتى التعادل لن يكون كافياً لها في اللقاء الأخير بدور المجموعات ضد غانا.
في المقابل، سيتأهل المنتخب البرتغالي حسابياً إلى دور الستة عشر بفوز بسيط في لوسيل.
وتحتاج أوروجواي إلى استعادة شخصيتها التي تجلت في المباريات السابقة، بعيداً عن حالة عدم اليقين التي كانت سائدة أمام كوريا الجنوبية الخميس الماضي.
ولدى المنتخب السماوي أيضاً أفضل نسخة من لاعبيه، ما يتيح إعادة اكتشاف مستوى المجموعة التي، تحت قيادة ألونسو، خسرت واحدة فقط من عشر مباريات خاضتها في الفترة الأخيرة (0-1 أمام إيران في مباراة ودية).
ويحتاج الفريق اللاتيني إلى لاعبين أكثر من نوعية فيدي فالفيردي بتسديدته الهائلة وكذلك لويس سواريز، الذي لم يطلق تسديدة واحدة ضد كوريا الجنوبية.
وسيلعب منتخب البرتغال بشكل مختلف في الجولة الثانية، خاصة وأنه لم يكن الفريق الذي لا جدال عليه، أو أي شيء من هذا القبيل، لكنه سجل ثلاثة أهداف، وفاز وحقق هدفه.
البرتغال: دييغو كوستا وكانسيلو وروبين دياس وبيبي أو أنطونيو سيلفا وجيريرو ووليام كارفالو وروبن نيفيس وبرونو فرنانديز وبرناردو سيلفا وكريستيانو رونالدو وجواو فيليكس.
أوروغواي: روشيت وكاسيريس وغودين وخيمينيز وأوليفيرا وفالفيردي وبنتانكور وفيسينو أو توريرا، ونيكو دي لا كروز أو أراسكايتا، وسواريز وداروين نونيز.
الحكم: علي رضا فغاني (إيران).
الملعب: إستاد لوسيل.
الوقت: 21:00 بتوقيت أبوظبي.