حذرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، من اندلاع احتجاج كبيرللأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية حال تولي عضو الكنيست إيتمار بن غفير مهماته وزيراً للأمن الوطني في إسرائيل، مشيرة إلى أن الأسرى يخططون لذلك بشكل تدريجي، وتشمل تحركاتهم المحتملة إضراباً عن الطعام ومواجهات مع الموظفين في السجون، وقد يمتد الأمر أيضاً إلى خارج الأسوار.

ونقلت الصحيفة تقديرات من مصلحة السجون الإسرائيلية بأنه إذا تم تعيين بن غفير وزيراًس، فإن هناك اشتباكات ستقع في السجون التي يتواجد فيها أسرى أمنيون، مشيرة إلى أن بن غفير الذي يتراس حزب "عوتسما يهوديت" أعرب عن رغبته في تغيير ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين، وأن قيادة حركة "حماس" في السجون بدأت بالدعوة إلى إجراءات احتجاجية قد تشمل إعادة وجبات الطعام وعدم الخروج من الزنازين.
December 1, 2022
تقديرات بالتصعيد
كما نقلت الصحيفة عن مصادر بمصلحة السجون والمنظومة الأمنية الإسرائيلية، بأن الأسرى بالفعل يُخططون لاتخاذ إجراءات احتجاجية في الأشهر المقبلة، بعد وقت قصير من تنصيب الحكومة الجديدة. كما قدر مصدر في مصلحة السجون أن "أي نية للإيذاء والتغيير ستجعل الأسرى يتدخلون فوراً ويحدثون اضطرابات". وبحسب التقديرات، لن يتم اتخاذ الخطوات دفعة واحدة، بل تدريجياً، بهدف إيصال رسالة إلى الوزير حول قوة الأسرى، وحول عدم قبول تغيير في شروط الاحتجاز.

وعن التغييرات التي ينوي بن غفير إدخالها في ظروف السجن، ذكرت "هآرتس" إنها تشمل دمج السجناء من مختلف المنظمات، مشيرة إلى أنه الآن يتم توزيع السجناء في الزنازين حسب الانتماء التنظيمي.

موقف فتح وحماس
وتطالب قيادة حماس في السجون باتخاذ إجراءات احتجاجية، بينما ترفض قيادة "فتح" الانضمام إلى التحرك وتفضل التريث لمعرفة الخطوات التي سيتخذها بن غفير.