أجرت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مناورة تحاكي هجوم إلكتروني إيراني، وذلك على خلفية المحاولات الإيرانية التي تهدف إلى إلحاق الضرر بالطائرات والدفاع الجوي وأنظمة الأسلحة إلكترونياً، وهدفت تلك المناورات إلى تعزيز الدفاع عن البنى التحتية الاستراتيجية للبلدين.
وتحت عنوان "جبهة موحدة ضد إيران، ذكرت
القناة الـ"12" الإسرائيلية، أن النشاط العملياتي بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط يتصاعد، لافتاً التدريبا التي جرت في الفترة من يوم الأحد الماضي وحتى أمس الخميس، لافتة إلى أنها للمرة الأولى تُجرى في وحدة
"Georgia Cyber Center" في مدينة "أوغوستا" بولاية جورجيا الأمريكية، ولكنها المرة السابعة التي تُجرى بشكل عام.
December 8, 2022
أضافت القناة في تقريرها، أن إيران تحاول زيادة الأضرار التي لحقت بالطائرات، مثل طائرات إف 35، والأسلحة، وأنظمة الدفاع الجوي، والتي تعمل في الغالب إلكترونيا وتستخدم الشبكات، مشيرة إلى أن التدريبات المشتركة تُحاكي سيناريو هجوم إيراني وتُحضر لهذا السيناريو.
وفقاً للقناة، أقيم التمرين استمراراً للتعاون الوثيق بين شعبة الدفاع السيبراني والقيادة الإلكترونية الأمريكية، كما يعبر عن الشراكة المتنامية بين جيش الولايات المتحدة والجيش الإسرائيلي في البعد السيبراني، وهو ما ينعكس في العمليات المشتركة والمكثفة في مختلف الساحات.
أضافت
القناة في تقريرها، أن إيران تحاول زيادة الأضرار التي لحقت بالطائرات، مثل طائرات إف 35، والأسلحة، وأنظمة الدفاع الجوي، والتي تعمل في الغالب إلكترونيا وتستخدم الشبكات، مشيرة إلى أن التدريبات المشتركة تُحاكي سيناريو هجوم إيراني وتُحضر لهذا السيناريو.
وفقاً للقناة، أقيم التمرين استمراراً للتعاون الوثيق بين شعبة الدفاع السيبراني والقيادة الإلكترونية الأمريكية، كما يعبر عن الشراكة المتنامية بين جيش الولايات المتحدة والجيش الإسرائيلي في البعد السيبراني، وهو ما ينعكس في العمليات المشتركة والمكثفة في مختلف الساحات.
وشملت التدريبات، فرق إسرائيلية مقرها إسرائيل وفرق إسرائيلية مقرها الولايات المتحدة، وشارك فيها عشرات الأشخاص من قسم تكنولوجيا المعلومات والدفاع السيبراني، ومن بينهم رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والدفاع الإلكتروني اللواء عيران نيف.