أثارت واقعة طعن المبتعث السعودي الوليد الغريبي (25 عاماً) في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية حتى الموت، حالة من الغضب بين رواد التواصل الاجتماعي في السعودية، مطالبين بسرعة القبض على المتهمة، وإنزال أقسى عقوبة في حقها، موجهين رسائل تعزية ومواساة لأهله وذويه.

من جهتها، كثفت شرطة فيلادلفيا الأمريكية جهودها في عملية البحث الواسعة للقبض على المشتبه بها، وبحسب تقارير مواقع سعودية، تتوجه أصابع الاتهام إلى جارته التي تسكن في الشقة المقابلة لتلك التي كان يسكن فيها المغدور.

ورصدت السلطات الأمريكية مكافأة قدرها 20 ألف دولار أمريكي مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى اعتقال المتهمة الهاربة.
January 26, 2023 وكذبت ‏أسرة الوليد الغريبي، الأخبار المتداولة بشأن استغلال الجارة نية بيع قطع أثاث خاصة بمنزله لتنفيذ جريمتها وسرقة ما يملكه، وذلك حسب تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية.

وأوضح عم الغريبي أنه من المرجح أن المتهمة كانت تخطط لجريمتها منذ فترة، إذ طلبت من الوليد مساعدتها في حمل بعض الأغراض، وما إن دخل الوليد لمساعدتها حتى غدرت به، وطعنته في رقبته، وفي أنحاء متفرقة من جسده.

وأضاف أنه مع تعالي الأصوات حينها، نزلت إحدى قاطنات المبنى إلى النزول لاستطلاع الأمر، وكانت الجانية قد وضعت جثة الضحية داخل دورة مياه شقتها وأغلقتها، زاعمة أن تلك الأصوات بسبب كلبها وأن آثار الدماء على حذائها بسببه، وحاولت خداعها قبل التوجه لشقة الضحية لسرقة جواله وما لديه من ممتلكات، وتلوذ بالفرار من مسرح الحادث.

ونشر أحد أقارب الوليد مقطعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث فيها عن الواقعة.