تساءلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن الطريقة التي يجب أن ترد بها إسرائيل بها على الهجمات الأخيرة، التي بلغت ذروتها نهاية الأسبوع الماضي، في عملية مستوطنة النبي يعقوب شمال القدس، محذرة من أن ثمة فصائل فلسطينية عدة لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية.

 ونقلت معاريف دعوة من الجنرال (احتياط) غيرشون هكوهين إلى "حشد أكبر عدد ممكن من الكتائب"، وخصوصاً أنه "في مارس (أذار) من العام الماضي، عمل الجيش الإسرائيلي بنشاط مستمر ومركّز في جنين ونابلس، بما في ذلك خط التماس "حتى لا يتدفق الإرهاب إلى مدن إسرائيل، ويجب القول أنهم فعلوا ذلك بنجاح كبير".
January 29, 2023
حجم القوات المثالي
كما سُئل هكوهين عن الحجم المثالي للقوات العسكرية الواجب نشرها في الضفة الغربية في الفترة المقبلة، فأجاب: "هذه فترة تتطلب تعبئة عدة كتائب إذا لزم الأمر". وعن إمكانية إجراء نوع من المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، قال إن هناك قوى شابة على الساحة الفلسطينية تعمل معاً، تضم  كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح، والجهاد الإسلامي وحماس، وخلافاً لما مضى فإن هناك نوعاً من الوحدة في الشارع الفلسطيني لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية.

حمل السلاح
وبخصوص دعوة وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير لحمل السلاح، قال إن هذا "يتطلب حشد العديد من المواطنين لفهم أن الإرهاب في كل مكان، ومن يملك السلاح يجب أن يخرج مسلحاً، بل ويحتاج إلى زيادة كمية الأسلحة".