قالت بريطانيا في تحديث استخباراتي دوري، اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية شنت على الأرجح هجمات حول بلدتي فوليدار وبافليفكا في أوكرانيا، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وربما تسعى لإنشاء محور تقدم جديد في دونيتسك.

وجاء في التحديث أن "هناك احتمالاً واقعياً أن تواصل روسيا تحقيق مكاسب محلية في القطاع"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".

وأضاف التقرير الاستخباراتي "ومع ذلك، فمن المستبعد أن يكون لدى روسيا عدد كافٍ من القوات غير الملتزمة (بمهام) في المنطقة لتحقيق نجاح كبير من الناحية العملياتية".

من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجدداً ضرورة أن تحقق بلاده نصراً كاملاً، بعد عام تقريباً على بدء موسكو غزوها لبلاده.

وقال زيلينسكي، عقب زيارته لمدينة ميكولايف جنوب البلاد: "ينبغي أن يخسر الإرهاب الروسي في كل مكان وبكل طريقة سواء في ساحة المعركة وألا يبقى أي دمار في بلادنا". مضيفاً "حتى نتمكن من إعادة بناء كل شيء وبالتالي إثبات أن الحرية أقوى".
January 29, 2023 وأشار إلى أنه بجانب المبادرات الأمنية، فإن الأنشطة الإنسانية مهمة أيضاً، مشيراً على سبيل المثال إلى استعادة إمدادات المياه في ميكولايف التي دمرتها القوات الروسية.

وجاءت تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية "أ.ف.ب" بعد رحلته مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، حيث زارا الجنود الأوكرانيين الجرحى في مستشفى في مدينة ميكولايف الجنوبية.

وانضمت فريدريكسن إلى زيلينسكي الذي منح أوسمة للعاملين بالعيادة خلال الزيارة. كما زار الزعيمان الميناء البحري في المدينة، التي كان يبلغ عدد سكانها نحو 470 ألف نسمة قبل الغزو الروسي.

كما زارت فريدريكسن وزيلينسكي ميناء المدينة وتضمن منشوراً لزيلينسكي من جولة الميناء لقطات لصهاريج تخزين النفط التي دمرتها الهجمات الروسية.

ووصلت القوات الروسية الغازية إلى ميكولايف في مارس (آذار)2022 قبل أن تجبرها المقاومة الأوكرانية الشديدة على التراجع.