حل الفنان المصري محمد فؤاد ضيفاً على برنامج "العرافة" للإعلامية بسمة وهبة، وأذهل الجمهور بنحافته الشديدة وأدهشهم بتصريحاته النارية.

هاجم فؤاد الكاتب الصحافي والناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، ووجه له انتقادات لاذعة، بلغت حد السب والقذف، وذلك رداً على فيديو عُرض خلال الحلقة وصف فيه الشناوي فؤاد بـ"سيد قشطة" في حوار سابق، ليستشيط فؤاد غضباً من هذا الوصف، مهدداً باللجوء إلى القضاء ورفع دعوى ضده ودخوله السجن، وقال فؤاد "دا أنا اسجنك..يعني إيه سيد قشطة.. أنت مجنون"، مؤكداً أن الشناوي لا يتحلى بصفات الأدب واللياقة في الحديث.

"أنا نجم غصب عنه..ومازلت نجماً حتى الآن"..بهذه الكلمات واصل فؤاد هجومه على الشناوي، بعدما قال الأخير عنه بأنه مشروع نجم كبير، لكنه لم يعرف الاستفادة من موهبته، مشيراً إلى أن الشناوي هاجم فيلم "إسماعيلية رايح جاي" الذي صدر عام 1997 بأنه فيلم سيء ، رغم أنه حاز على إعجاب الجمهور في مصر وخارجها، لاسيما في فرنسا، معرباً عن استغرابه ودهشته من محاولات الشناوي لهدم تاريخ فؤاد وغيره من الفنانين.

 

وأكد محمد فؤاد خضوعه لـ3 عمليات تكميم سابقة، معرباً عن استغرابه من الأشخاص التي تجد حرجاً من الاعتراف بالخضوع لمثل هذه العمليات، موجهاً رسالة للفنان السوري جورج وسوف بسبب وفاة نجله جراء العملية ذاتها.


وعن معرفته مسبقاً بمقلب رامز جلال خلال شهر رمضان، أكد محمد فؤاد أن جميع الفنانين والمشاهير الذين يستضيفهم رامز على علم بأنهم سيتعرضون لمقلب، لكن طبيعة المقلب، ليسوا على علم بها.
وأكد فؤاد أن طاقم عمل "رامز نيفر إند" كان على علم بأنه خضع لعملية جراحية دقيقة، ورغم توجيه طبيبه اتهاماً لرامز وتحميله مسؤولية ما حدث لفؤاد أثناء الحلقة من نزيف شديد، كاد أن يودي بحياته، ونقل إثرها إلى المستشفى، إلا أن فؤاد دافع بشدة عن رامز، وقال إنه بمثابة نجله وتربطه علاقة قوية بعائلة والده الراحل.



وأوضح فؤاد أنه تعمد تقديم برنامج للمقالب بعنوان "فؤش في المعسكر" الذي عرض في رمضان عام 2014، ليثبت لرامز جلال وغيره ممن يقدمون برامج مقالب، بأنه بإمكان إعداد برامج مقالب "محترم" لا يهين الضيوف ولا يسيء لهم بأي شكل من الأشكال.


وتسبب فؤاد في بكاء وانهيار بسمة بعد غنائه أغنيته الشهيرة "طمني عليك"، والتي ذكرتها بأبنائها الذين يقيمون بالخارج.