طوّر العلماء روبوتاً يمكنه الشعور بسرطان الثدي بشكل أفضل من الطبيب، ويأمل خبراء من جامعة بريستول أن يتم طرح الروبوت في الصيدليات والمراكز الصحية، مما سيحدث ثورة كاملة في طريقة فحص الثدي.

 وقال المؤلف الرئيسي جورج جينكينسون إنه يريد أن تساعد هذه التكنولوجيا، وتكمل ترسانة التقنيات المستخدمة لتشخيص سرطان الثدي.

ويتم تشخيص إصابة حوالي 55000 امرأة و370 رجلاً بسرطان الثدي كل عام في المملكة المتحدة. ويعزز اكتشاف المرض مبكراً، عن طريق الفحص معدلات البقاء على قيد الحياة.

إحدى الطرق التي يفحص بها الأطباء وجود السرطان هي إجراء فحوصات الثدي السريرية CBE، والتي تتضمن فحصاً جسدياً للثديين والأنسجة المحيطة. ولا يتفق معظم الأطباء على أفضل طريقة لإجراء فحص الثدي، ولكنهم جميعاً يعتقدون عموماً أنه إذا تم إجراؤه بشكل جيد، فيمكن أن يكون مفيداً جداً في اكتشاف السرطان بشكل مبكر، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

ويعمل جورج وفريقه على تطوير الروبوت لجعله أفضل وأسرع وأكثر موثوقية من أي طبيب في اكتشاف السرطان. وقال الفريق في مؤتمر RO-MAN حيث قدموا النتائج التي توصلوا إليها، إنه من خلال الجمع بين التقنيات التي يستخدمها الطبيب والذكاء الاصطناعي، يجب أن يكون الروبوت قادراً على العثور على كتل أعمق في أنسجة الثدي، والتي سيكون من المستحيل اكتشافها بمجرد اللمس البشري وحده.

وأوضح جورج قائلاً "لقد وضعنا الأساس حتى الآن. وأظهرنا أن نظامنا الآلي يتمتع بالبراعة اللازمة لإجراء فحص سريري للثدي، ونأمل أن يقدم هذا في المستقبل مساعدة حقيقية في تشخيص السرطان مبكراً".