قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان مساء الأربعاء، إن قرار ألمانيا استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا "مؤسف ومخيب للآمال".

وجاء في البيان أن “إسرائيل شاركت مع ألمانيا ودول مانحة أخرى معلومات مفصلة عن مئات من مقاتلي حماس ومئات آخرين من أعضاء حماس والجهاد الإرهابيتين، وجميعهم موظفون في أونروا"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأضاف البيان، أن  "تحويل أموال دافعي الضرائب الألمان إلى منظمة فيها هذه النسبة العالية من موظفيها أعضاء في حماس، وهي منظمة محظورة لأنها إرهابية في ألمانيا، لن يساهم في تعزيز أمن ورفاهية سكان المنطقة، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

وشدد البيان على أن أونروا جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل".

وتعتزم الحكومة الألمانية استئناف تعاونها مع الوكالة في قطاع غزة قريبا، حسبما أعلنت وزارتا الخارجية والتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا، الأربعاء.

وحسب بيان الوزارتين، يأتي القرار بعد توصيات وردت في تقرير المجموعة التي شكلتها الأمم المتحدة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا.

وفي تقرير كولونا الذي قدمته هذا الأسبوع في نيويورك، خلص خبراء مستقلون إلى أن أونروا أنشأت عدداً من الآليات "القوية" لضمان احترام مبدأ الحياد، مشيرين في الوقت نفسه إلى الحاجة لتحسين هذه الآليات