يسعى الزمالك المصري أن يكون نهائي بطولة كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفدرالية"، عربياً خالصاً وذلك حينما يحل ضيفاً على دريمز الغاني غداً الأحد في إياب قبل نهائي البطولة.
ومن المؤكد أن يكون أحد طرفي النهائي فريق عربي خاصة وأن المباراة الأخرى في الدور قبل النهائي، والتي تقام في نفس اليوم، ستجمع بين نهضة بركان المغربي وضيفه اتحاد العاصمة الجزائري.
ويرغب الزمالك المصري، الذي توج بلقب الكونفدرالية نسخة 2019، في أن يكرر سيناريو النسخة الحالية في دوري الأبطال الأفريقي بحيث يكون نهائي الكونفدرالية عربياً خالصاً.
ونجح فريقا الأهلي المصري والترجي الرياضي التونسي في بلوغ نهائي دوري الأبطال بعد أن تخطيا مازيمبي الكونغولي وصن داونز والجنوب أفريقي على التوالي.
ورغم أن الزمالك تعادل سلبياً مع فريق دريمز الغاني في مباراة الذهاب التي أقيمت بالقاهرة، لكن فرصه في التأهل تظل قائمة خاصة وأنه بحاجة للتعادل بأي نتجية إيجابية أو الفوز بأي نتيجة ليصعد للنهائي.
وينحاز التاريخ لصالح بطل مصر، حيث تأسس دريمز الغاني عام 2009 وتأهل للدوري الممتاز الغاني عام 2015-2016 ونجح في حصد لقبه الوحيد وهو كأس غانا موسم، 2022-2023 وهو يحتل حالياً المركز الرابع عشر في جدول ترتيب الدوري المحلي بغانا من أصل 18 فريق مشارك بعد خوض 24 مباراة ويتبقى له 10 مباريات فقط.
ورغم صعوبة المهمة، رفض الجهاز الفني لفريق الزمالك المصري الاستسلام حيث يرى أن الفرصة قائمة لبلوغ النهائي وخطف بطاقة التأهل في ظل الفوارق الفنية والتاريخية مع المنافس، كما أن إدارة الزمالك وضعت ثقتها الكاملة في الفريق وتواجد حسين لبيب رئيس النادي ومعه أحمد سليمان عضو المجلس والمشرف على قطاع الكرة مع البعثة بغانا التي ترأسها حسام المندوه أمين الصندوق.
وسيفتقد الزمالك في المباراة جهود كل من عبدالله السعيد وناصر ماهر لعدم القيد الأفريقي ومحمود حمدي الونش ومحمد صبحي للإصابة، فيما تعرض محمود عبدالرازق شيكابالا قائد الفريق لإصابة عضلية في تدريب الفريق الرئيسي الذي أقيم أمس الجمعة بغانا، وتبدو فرص لحاقه بالمباراة صعبة جداً، فيما تعافى كل من أحمد فتوح وأحمد مصطفى زيزو وتواجدا ضمن البعثة التي غادرت القاهرة الخميس الماضي.
ويعول المدير الفني للزمالك جوزيه غوميز على خبرات حارس مرماه محمد عواد ومعه عمر جابر وأحمد فتوح ونبيل عماد دونغا والتونسيين سيف الجزيري وحمزة المثلوثي بجانب أحمد مصطفى زيزو في عبور عقبة دريمز الغاني.