أيّدت محكمة الاستئناف حكماً بالسجن 20 عاماً في حق نجم موسيقى "آر أند بي" آر. كيلي، المُدان بتهمة باستغلال الأطفال لأغراض إباحية، مع العلم أنّ المغني الأمريكي محكوم أصلاً بالسجن 30 عاماً، في قضية مرتبطة بجرائم جنسية.

وردّت محكمة فدرالية في شيكاغو أمس الجمعة الحجج التي تقدم بها فريق الدفاع عن روبرت سيلفستر كيلي (57 عاماً)، والذي أشار إلى أنّ الملاحقات سقطت بالتقادم.
واستطاع آر.كيلي المعروف عالمياً بأغنيته "آي بيليف آي كان فلاي" التي بيعت منها 75 مليون نسخة، أن يبرز في عالم الموسيقى على الرغم من التهم التي وجّهت إليه في قضايا اعتداء جنسي.

وذكر الحكم، الذي صدر الجمعة، أنّ "روبرت سيلفستر كيلي ارتكب على مدى سنوات أعمال عنف جنسي ضد فتيات قاصرات. ومن خلال استخدام مخطط معقد لإسكات الضحايا، أفلت من العقاب لفترة طويلة" لكنّ "جرائمه أفضت إلى فضحه أخيراً".
وقد اعتُبرت محاكمات آر. كيلي محطة رئيسية في حركة "مي تو"، إذ كانت المرة الأولى التي يكون فيها غالبية المدعين من النساء السوداوات بمواجهة فنان أسود.