أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، اليوم السبت، أن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض يمثل فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية في جميع الدول، وتبني نموذج جديد للتعاون الدولي، يهدف للسير قدماً نحو تجاوز الانقسامات، وتحقيق الرخاء المشترك.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن  الإبراهيم قوله، خلال مشاركته في المؤتمر الصحافي الأول للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، بجانب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، الذي انعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، اليوم، "إن المشهد الاقتصادي العالمي متقلب، ويشهد العديد من التحديات، كما بات التغير المناخي يشكل تحديًا كبيرًا لمستقبل البشرية جمعاء، وأصبحت التقنيات تغيّر شكل الحياة التي عرفناها بسرعة كبيرة للغاية".

وأضاف أن التصدي لهذه التحديات يتطلب إجراء تحوّل ممنهج، وإعادة تقييم أساسي للخطط والسياسات، إلى جانب إعادة تقييم للروابط والنماذج الاقتصادية التي باتت أقل صلابة عمّا كانت عليه.

وحول أهمية رؤية السعودية 2030 وتأثيرها المحلي والعابر للحدود قال  الإبراهيم :"بعد مرور ثمانية  سنوات على إطلاق رؤية السعودية 2030، فقد أظهرنا استعدادنا لقيادة المسار نحو نموذج متقدم للنمو المبني على التحول، الذي يتسم بالابتكار والاستدامة. تتمثل رؤيتنا في رسم المسار نحو اقتصاد مزدهر قائم على المعرفة والابتكار، مسار يطلق العنان للإمكانات الهائلة لرأسمالنا البشري".

وينطلق الاجتماع الخاص على مدار يومي غد الأحد وبعد غد الإثنين ، تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، بحضور عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة.