أُدخِل المنتج الهوليوودي السابق هارفي واينستين إلى مستشفى في نيويورك، أمس السبت، بعد عودته من جلسة، ألغت خلالها محكمة استئناف المدينة حكماً سابقاً لها أصدرته عام 2020 بإدانته في قضايا اغتصاب واعتداءات جنسية.

وأثار هذا القرار القضائي غضباً في أوساط حركة "مي تو" مع أن واينستين سيبقى وراء القضبان بموجب حكم منفصل بسجنة 16 عاماً صدر في كاليفورنيا، في قضية دين فيها بتهمة الاغتصاب.

وقال وكيل واينستين المحامي آرثر إل أيدالا لوكالة فرانس برس في بيان إن "إدارة السجون في نيويورك رأت أن واينستين يحتاج إلى رعاية طبية فورية".
وأضاف أن "مجموعة واسعة من الفحوص الطبية تُجرى لهارفي وهو قيد المراقبة".
وأوضحت الشرطة لوسائل الإعلام الأمريكية أن واينستين نُقل إلى مستشفى "بلفو" في نيويورك.
ورأت محكمة الاستئناف الخميس أن القاضي في محكمة البداية ارتكب أخطاء إجرائية خلال المحاكمة تتمثل في قبوله شهادات تتعلق بأفعال غير تلك المرتكبة في حق المدّعيات، وأمرت بإجراء محاكمة جديدة.


ودانت محكمة في نيويورك واينستين (72 عاماً) في فبراير (شباط) 2020 بتهمة اغتصاب الممثلة السابقة جيسيكا مان، والاعتداء عليها جنسياً عام 2013، وبالاعتداء جنسياً على مساعدة الإنتاج السابقة ميمي هاليي عام 2006. وحُكٍمَ عليه بالسجن لمدة 23 عاماً.
وشكّل الكشف عن فضائح واينستين الجنسية عام 2017 إشارة الانطلاق لحركة "مي تو"، التي أتاحت لمئات النساء الإفصاح عن انتهاكات جنسية تعرّضن لها في أماكن العمل.
وتوالت بعد ذلك اتهامات من عشرات النساء للمنتج السابق ذي النفوذ الواسع في هوليوود، بينهنّ النجمتان أنجلينا جولي وغوينيث بالترو، بالتحرش بهنّ أو الاعتداء عليهنّ جنسياً، لكنّ الكثير من هذه القضايا سقط بمرور الزمن.