احتفلت الكنائس المسيحية الفلسطينية التي تسير حسب التقويم الشرقي في بيت لحم، الأحد، بأحد الشعانين، في ذكرى دخول المسيح إلى القدس والبدء بأسبوع الآلام، وهي الروم الأرثوذكس، والسريان، والأرمن، والأحباش.

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، الأحد، اختفت كل مظاهر البهجة والفرح في مدن بيت لحم، وبيت جالا، وبيت ساحور، واقتصرت الاحتفالات على الشعائر الدينية.

وأقيم قداس خاص في كنيسة المهد، ترأسه الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم المتروبوليت فينذكتوس، بمشاركة الآباء والكهنة، بعد ذلك جرت دورة تقليدية لسعف النخيل في ساحة الكنيسة الداخلية.

وفي مدينتي بيت ساحور وبيت جالا، أقيم قداسان في كنيسة الآباء الأجداد للروم الأرثوذكس، والعذراء، وفي الختام جرت مباركة سعف النخيل.

وستحتفل الطوائف المسيحية الشرقية يوم السبت المقبل بـ"سبت النور"، على أن يكون الأحد الذي يليه عيد الفصح المجيد.

وقال راعي طائفة الروم الأرثوذكس في بيت لحم الأب عيسى ثلجية، "اقتصرت هذه المناسبة الدينية الوطنية على الصلوات، وفيها سنصلي من أجل أن يحل السلام العادل وأن تتوقف جرائم الإبادة بحق شعبنا في قطاع غزة".

وأضاف:"نوجه اليوم رسالة للعالم أن عليهم واجب إنساني بأن يأخذ مسؤولياته تجاه شعبنا الفلسطيني المضطهد، وأن يوقف نزف الدماء، وأن يعطى حقوقه التي كفلتها القوانين الدولية".