تستعد الفرقتان الـ98 و162 في الجيش الاسرائيلي بكثافة في الأيام الأخيرة، لشن هجمات مستقبلاً في قطاع غزة، بما في ذلك ضد رفح التي تلوح في الأفق، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.

وقال البيان اليوم الثلاثاء، إن الفرقتين تعملان على تعزيز الاستعداد لمواصلة الحرب في قطاع غزة، وأنهما استعرضتا خطط العمليات المقبلة، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، في موقعها الإلكتروني.
وأضاف، "أكمل قادة الفرق الموافقة على خطط المهام القادمة، ويواصلون الآن زيادة الاستعداد". 

وتابع، أن فرق الصيانة في الفرقتين أصلحت أخيراً جميع مركباتها المدرعة، لـ"زيادة استعدادها للقتال المستمر".
ومن جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو،  في اجتماع عقده اليوم الثلاثاء، إن الهجوم الذي يخطط له على مدينة رفح سيمضى قدماً، سواء أمكن التوصل إلى اتفاق على الرهائن مع  حماس أم لا. 

وقال نتانياهو لأقارب الرهائن الإسرائيليين والجنود القتلى: "سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك، باتفاق أو بدونه"، وذلك حسب ما ذكر مكتبه.

ويصمم رئيس الوزراء الإسرائيلي على الهجوم على رفح للقضاء على "الكتائب المتبقية لحماس"، رغم حث حلفاء إسرائيل له مراراَ على الحذر، بعد أن فرت أغلبية كبيرة من سكان قطاع غزة المحاصر، وعددهم 2.2 مليون نسمة، إلى الجنوب أثناء الحرب.