أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على قطاع إنتاج الأسلحة الروسي.

وأضافت أن العقوبات الجديدة تشمل نحو 200 شركة و80 فرداً في دول ثالثة، مثل الصين وبلجيكا وسلوفاكيا، يزعم أنها تدعم روسيا في شراء مواد لبرنامجها للأسلحة. وتستهدف العقوبات أيضاً إنتاج روسيا من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن "الإجراءات ستزيد من تعطيل وإضعاف جهود روسيا الحربية، عبر ملاحقة قاعدتها الصناعية العسكرية، وشبكات التهرب التي تساعد في إمدادها".

واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية موسكو، أمس الأربعاء، أيضاً باستخدام غازات مختلفة تسبب تهيجاً خلال حربها الشاملة ضد أوكرانيا، والتي تنتهك اتفاقية الأسلحة الكيميائية للأمم المتحدة.

كما تم فرض عقوبات على 3 أشخاص يقال إنهم مرتبطون بوفاة المعارض أليكسي نافالني. وتوفي نافالني، منتقد الكرملين في حجز روسي في فبراير (شباط) الماضي.

ولم يتم تحديد ما إذا كان المعارض الراحل الذي توفي عن 47 عاماً قد توفي بشكل طبيعي، كما تشير شهادة وفاته. ويقول أنصاره إنه قتل.

وبموجب العقوبات الجديدة، سيتم تجميد أي أصول للمشمولين بها في الولايات المتحدة. ويحظر على المواطنين الأمريكيين أو الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة التعامل مع الشركات والأفراد الخاضعين للعقوبات.

كما أن العقوبات تجعل الأعمال التجارية الدولية أكثر صعوبة بالنسبة للمفروضة عليهم.