دان حلف شمال الأطلسي الخميس "الأنشطة الخبيثة" التي تقوم بها روسيا على أراضيه، متحدثاً عن ممارسات مثل التضليل والتخريب والعنف والتدخّل الإلكتروني تهدّد أمن دول الناتو.

وقال الحلف في بيان إنّ هذه الحوادث "جزء من حملة مكثّفة من الأنشطة" التي تنفّذها روسيا عبر المنطقة الأوروبية-الأطلسية، مضيفاً أنّ الدول الأعضاء في الحلف "تعرب عن قلقها العميق إزاء تصرّفات روسيا الهجينة، التي تشكّل تهديداً" لأمن التحالف.
وكانت السلطات في الجمهورية التشيكية وإستونيا وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وبريطانيا، قد أجرت مؤخراً تحقيقات ووجهت اتهامات لأشخاص على صلة بـ"أنشطة دولة معادية". وقال الناتو إنّ الحلفاء سيعملون معاً للردع والدفاع في مواجهة الأعمال الهجينة، مضيفاً أنّهم سيظلّون ثابتين في دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي الذي دخل عامه الثالث.
والشهر الماضي، اتُهم شاب بريطاني يبلغ 20 عاماً بالتحضير لإضرام النار في هدف مرتبط بأوكرانيا في لندن.
ونفى السفير الروسي أندريه كيلين الاتهامات بوجود صلات بين هذا الشاب وموسكو، واصفاً إياها بأنّها "سخيفة ولا أساس لها من الصحة".
وفي أواخر مارس (آذار)، قالت السلطات التشيكية إنّها ضبطت شبكة مموّلة من موسكو تنشر الدعاية الروسية وتمارس نفوذها في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك في البرلمان الأوروبي.