قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن الوكالة أعدت خطة طوارئ، في حالة حدوث توغل إسرائيلي في مدينة رفح بغزة، لكنه أوضح أنها لن تكون كافية لمنع حدوث ارتفاع كبير في عدد القتلى.

وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في مؤتمر صحافي في جنيف، عبر رابط فيديو: "أريد أن أقول حقاً إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة".

وأضاف أنها "لن تمنع على الإطلاق الوفيات والانتشار المتوقع للأمراض جراء العملية العسكرية.، موضحاً أنه "يشعر بقلق بالغ من أن يؤدي أي توغل إلى إغلاق معبر رفح بين غزة ومصر، والذي يستخدم حالياً لإدخال الإمدادات الطبية".

ومن جهته، قال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن أي توغل إسرائيلي في رفح سيعرض أرواح مئات الآلاف من سكان غزة للخطر، وسيكون ضربة هائلة للعمليات الإنسانية في القطاع بأكمله.

وأضاف "قد تكون مذبحة للمدنيين، وضربة هائلة لعملية الإغاثة الإنسانية في القطاع بأسره، لأنها تدار بشكل رئيسي من رفح"، مشيراً إلى أن عمليات الإغاثة التي تنطلق من رفح تشمل عيادات طبية ونقاطاً لتوزيع الغذاء، ومنها مراكز للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.