أظهرت دراسة، اعتمدت على النمذجة الرياضية، أن الحصول على جرعتين من اللقاح ضد الحصبة في الطفولة قد لا يؤدي دائماً إلى مناعة مدى الحياة، على عكس ما يُعتقد.

وحسب "نيو ساينتست"، يبدو أن مستوى الحماية ينخفض بمقدار صغير جداً سنوياً،ما قد يفسر سبب إصابة عدد متزايد بمرض الحصبة رغم  حصولهم على لقاحين في  الطفولة.

ومع ذلك، لا تزال لقاحات إم إم أر MMR فعالة بـ 97%، حتى  سن الـ 30.

واستندت النتائج إلى تحليل نمط حالات الحصبة في السنوات الأخيرة في المملكة المتحدة ومقارنتها مع النماذج الرياضية، حيث تتضاءل الحماية ببطء بمرور الوقت أو تستمر مدى الحياة.

والحصبة شديدة العدوى. وعادة ما تسبب حمى وطفح جلدي واسع النطاق وأعراض تشبه نزلات البرد، رغم أن المضاعفات في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات شديدة مثل تلف الدماغ.

فقدان الذاكرة المناعي

ولأن الفيروس يصيب الخلايا المناعية، فإنه يتسبب أيضاً في إضعاف الجهاز المناعي ضد أنواع العدوى الأخرى، ما يسمى فقدان الذاكرة المناعي، والذي يستمر من أشهر إلى سنوات.

وانخفضت الإصابات بالحصبة في جميع أنحاء العالم مع تزايد استخدام لقاحات MMR، التي تحمي منه ومن النكاف والحصبة الألمانية، وعادة ما تقدم للأطفال على جرعتين بين عام و3 أعوام. .

لكن انخفاض معدلات الإقبال على العلاج في بعض البلدان أدى إلى عودة المرض  في بعض الدول مثل المملكة المتحدة.