وقع انفجار، بالقرب من منطقة طريق سلطان إبراهيم خان، في بلدة خوزدار الباكستانية، ما أسفرعن مقتل 3، بينهم رئيس نادي خوزدار للصحافة، وإصابة 8 آخرين.

وكان الانفجار، بقرب سيارة الصحافي محمد صديق، عندما كان يعبر الطريق متوجهاً إلى جامعة خوزدار، حيث لقي حتفه على الفور، حسب صحيفة "ذا نيش" الباكستانية، اليوم السبت.

ونقل جثمان الصحافي والمصابين إلى مستشفى قريب، حيث توفي اثنان منهم، متأثرين بإصابتيهما، في الإسعافات الأولية.

وأطلق مسلحون مجهولون النار على الصحافي محمد صديق قبل أشهر، لكنه نجا من الهجوم. وتردد أن الانفجار كان بقنبلة، يمكن التحكم فيها عن بعد.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الانفجار.

وذكرت الشرطة الباكستانية أن 9 آخرين أصيبوا في  الانفجار.

وذكرت قناة "سما" الباكستانية نقلاً عن الشرطة أن محمد صادق مانجال كان متوجهاً إلى المسجد عندما انفجرت قنبلة مزروعة بالقرب من سيارته.

وانتشر مقطع فيديو في وسائل الإعلام يظهر لحظة انفجار قنبلة بالقرب من مركبة هذا الناشط الإعلامي.