أكد ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن قرار توحيد القوات المسلحة في 6 مايو (أيار) 1976، كان حجر الأساس في توطيد أركان دولة الاتحاد ودعم مسيرتها الحضارية والتنموية، وحماية مكتسباتها الوطنية.

وأضاف ولي عهد أبوظبي، بمناسبة الذكرى الـ48 لتوحيد القوات المسلحة، أن "القوات المسلحة وعلى الرغم من تاريخها الحديث، فإن نجاحها تعدى عن حماية واستقرار الوطن وصون مقدراته، وأصبحت اليوم بمهنيتها العالية وكفاءتها المتميزة مساهما أساسيا في قوة ردع وحفظ للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم".
واشار إلى مشاركات القوات المسلحة وحضورها الفاعل في مسرح العمليات الانسانية ومساهمتها في حملات الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وكان آخرها عملية "فارس الشهم 3" التي تقودها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع في قطاع غزة، لتثبت القوات المسلحة دوماً أنها قوة سلام وإعمار وخير وإنسانية.

ورفع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإلى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وحكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام وأبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، ولضباط وأفراد القوات المسلَّحة، بمناسبة الذكرى الـ48 لتوحيد القوات المسلحة.
وتابع "ما يدعوا للفخر والاعتزاز أن القوات المسلحة في الإمارات حققت إنجازات كبيرة في مسيرة التعليم والمعرفة، بحيث أصبحت الدولة محطة مهمة في التدريب والتأهيل على مستوى المنطقة من خلال معاهدها وكلياتها العسكرية المتقدمة، إضافة الى تقدم صناعاتها الدفاعية المتطورة".
وقال الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان: "في هذه الذكرى المجيدة ونحن نهنىء قواتنا المسلحة، لا ننسى شهداء الوطن وتضحياتهم التي ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن ووجدانه مجددين العهد أن تظل الإمارات واحة للأمن والأمان كما كانت منذ تأسيسها وبأيمان راسخ بأن الاستقرار والسلام المستدام هما جوهر التقدم والازدهار وبإذن الله ستظل قواتنا المسلحة سياجاً منيعاً يعزز الأمن والاستقرار في ربوع الوطن والعالم".