قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إن مجلس الحرب وافق على الخطوط العريضة للمقترح المصري بشأن التهدئة، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أنه "تمت الموافقة على المقترح المصري، الذي حظي بتأييد غالبية أعضاء مجلس الحرب"، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحفظ على بعض البنود.
وقالت الهيئة الرسمية الإسرائيلية إن المقترح حظي بتأييد جميع أعضاء مجلس الحرب، بما في ذلك رؤساء مؤسسة الدفاع، لكن نتانياهو أبدى تحفظات، وفي النهاية تمت الموافقة على الخطوط العريضة". وأضافت "في جلسة الحكومة الموسعة، التي عقدت بعد اجتماع مجلس الحرب، قرر نتانياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية عدم عرض تفاصيل المقترح على أعضاء الحكومة الموسعة، خشية حدوث تسريبات من شأنها الإضرار بالمفاوضات".
ونقلت الهيئة عن مصادر وصفتها بالمطلعة على مفاوضات الصفقة قولها إن "حماس وجهت في بداية المفاوضات رسالة إيجابية مفادها الاستعداد لعدم التزام إسرائيل بإنهاء الحرب، حتى في المرحلة الأولى من الصفقة، لكن، بحسب المصادر ذاتها، حدث أمران متوازيان دفعا حماس إلى تصيلب مواقفها".
وبحسب المصادر فإن "أولها أن إسرائيل وافقت في الخطوط العريضة الحالية على أشياء رفضتها قبل شهرين، والشيء الثاني هو تصريحات نتانياهو، ووزراء في الحكومة مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، أنه مع أو بدون اتفاق سيدخل الجيش الإسرائيلي إلى رفح".