وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم الإثنين بالإجماع على شن هجوم على رفح، في غضون أيام.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها على الإنترنت "واي نت" اليوم إن الجيش أسقط في وقت مبكر اليوم منشورات ووجه رسائل نصية، ودعا سكان رفح إلى التوجه إلى مناطق أكثر أمناً، وبعيداً عن الخطر.
ورداً على ذلك هددت حماس، اليوم الإثنين، بتعليق مشاركتها في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، إذا وسعت الأخيرة عمليتها العسكرية في رفح.

وقال مصدر في الحركة إن "قرار إسرائيل توسيع عملياتها في رفح ستكون له عواقب وخيمة وسلبية على العملية التفاوضية التي تجري في القاهرة".
وأضاف "ندرس حاليا وقف مشاركتنا في المفاوضات التي يبدو بأنها لن تردع إسرائيل عن غاياتها التدميرية لقطاع غزة وارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعبنا الأعزل هناك".
وأشار إلى أن "التهديدات الإسرائيلي بتوسيع عمليات رفح لن تؤثر على موقف حركته من قبول أي اتفاق مع إسرائيل والذي يرتكز بشكل أساسي على وقف الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، والسماح بعودة النازحين إلى غزة، وشمال القطاع دون قيود".
وتابع  "ما لم تحققه إسرائيل في الأشهر السبعة الماضية، لن تحققه باجتياح رفح ولن تتمكن من تحرير أي من الرهائن لدى الحركة في غزة".