أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، إطلاق اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف اجتياح رفح.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الإثنين، إن "سلطات الاحتلال بدأت فعلياً التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح"، محملاً "الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة".

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم عن أبو ردينة أن "الإدارة الأمريكية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف في وجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ووقف العدوان، هي التي تشجع نتانياهو وقادته للاستمرار في مجازرهم ضد الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، كما يحدث في محافظة طولكرم، ومخيماتها".

وأكد أن "السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية".