يمكن لجهاز استشعار قابل للبلع أن ينتشر في المعدة، ويسجل إشارات الجهاز العصبي بطريقة غير جراحية لفك تشفير عملية الهضم لدى الشخص وصحة الأمعاء، ويساعد في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي المرتبطة بمرض الشلل الرعّاش (باركنسون).

وشبّه فريق البحث الذي طوّر المستشعر، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، هذا الإجراء بعمل مخطط كهربي للقلب، ولكن في هذه الحالة للأمعاء.

ووفق "نيو ساينتست"، يتكون المستشعر من شريط موصول بكبسولة، وتحتوي الكبسولة بحجم حبة الدواء على مستشعر طويل ونحيف يتوسع ليتوافق مع جدار المعدة الداخلي.

وفي تجربة على الخنازير، قام الجهاز بقياس النشاط الكهربائي لخلايا المعدة بدقة، والتي تتحكم في تقلصات العضلات الملساء لهضم الطعام.

وفي نهاية المطاف، يمكن أن يساعد هذا الجهاز في تشخيص اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل خزل المعدة، أو شلل المعدة، وعسر الهضم المزمن.

وأشار البحث إلى أن المستشعر قد يساعد يوماً ما في دراسة الاضطرابات التنكسية العصبية مثل مرض باركنسون، فقد تظهر التغيرات في وظيفة الأمعاء قبل ظهور الأعراض الأخرى للمرض بحوالي 10 سنوات.