ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك محاولات لإعادة سيطرة تل أبيب على الشريط الحدودي بين مدينة رفح الفلسطينية ومدينة رفح المصرية والمسمى بمحور "فيلادلفيا" كما كان الوضع قبل عام 2005.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، يتبقى في رفح حالياً 4 كتائب لحركة "حماس"، يبدو أنها ما زالت تعمل بشكل رتيب ومنظم. ومن أجل تفكيكها فإن الأمر سيستغرق أشهراً لأن الجيش الإسرائيلي سيحتاج إلى العمل من أجل تدمير شبكة الأنفاق والحصون تحت الأرض داخل المدينة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر عسكرية موثوقة قولها "لابد من البحث عن بديل يؤدي الغرض، والبديل الأفضل هو السيطرة على الحدود بين قطاع غزة وسيناء المصرية، المعروفة باسم محور فيلادلفيا، أو محور صلاح الدين، كما كان الحال عليه قبيل الانسحاب الإسرائيلي منه في سنة 2005".

من جانبه، قال مصدر دبلوماسي مصري مطلع إن محور "فيلاديلفيا" أو المعروف باسم محور صلاح الدين يقع داخل الأراضي الفلسطينية حيث يمتد المحور بطول 14 كيلو من البحر المتوسط وحتى معبر كرم أبو سالم، ويقع بالكامل في المنقطة منزوعة السلاح "ج" التي نصت عليها معاهدة كامب ديفيد.

وأوضح المصدر المصري لـ24 أنه سبق في أكثر من مرة إصدار تحذير مصري رسمي للجانب الإسرائيلي بعدم التحرك في هذه المنطقة والاتجاه لسيناريوهات لا يرغبها الجميع.

كما أشار المصدر الدبلوماسي أن القيادة المصرية تراقب الوضع جيداً وعلى تواصل مباشر ومستمر مع كافة الأطراف من أجل احتواء الموقف وعدم الاتجاه لتداعيات كارثية تؤثر على أمن المنطقة ككل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على معبر رفح من الجانب الفلسطيني صباح اليوم وتم رفع العلم الإسرائيلي على المعبر بعد اقتحام القوات الإسرائيلية له.