أعلنت هولندا، فض شرطة مكافحة الشغب مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة أمستردام صباح اليوم الثلاثاء.

وأزالت الشرطة حواجز نصبها المحتجون، واحتجزت نحو 125 منهم في عملية تخللتها اشتباكات اتسمت بالعنف.

وقالت الشرطة في رسائل نشرتها الليلة الماضية على منصة إكس، إنها اضطرت إلى التحرك لإنهاء الاحتجاج وتفكيك خيام المحتجين الذين رشقوا الشرطة بالحجارة وأطلقوا عليها ألعاباً نارية.

وأضافت الشرطة أن المحتجين تجاهلوا طلبات جامعة أمستردام ورئيس البلدية بمغادرة الحرم الجامعي.

وأطلقت الشرطة سراح جميع  المحتجزين باستثناء 4، اتهمتهم بالعنف،وإهانة أحد أفراد الشرطة.

وقال محتجون في وقت سابق إنهم يطالبون الجامعة بقطع علاقاتها مع إسرائيل.

وقالت الشرطة: "كان تدخل الشرطة ضرورياً لاستعادة النظام. نرى الصور على وسائل التواصل الاجتماعي. وندرك أنها قد تبدو عنيفة".

وقال وزير التعليم المنتهية ولايته روبرت ديكغراف، إن الجامعات مكان للحوار والنقاش، وأنه حزن عندما شاهد تدخل الشرطة.

وبدأت الاحتجاجات الطلابية بسبب الحرب، والعلاقات الأكاديمية مع إسرائيل، في الانتشار في أوروبا لكنها ظلت أقل حجما بكثير من تلك التي شهدتها الولايات المتحدة.