قالت الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم الأربعاء إنها تقدر علاقاتها مع كوريا الشمالية، فيما أرسل الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، رسالة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتهنئته ببدء فترة ولايته الخامسة في منصبه.

وجاء ذلك رداً على سؤال بشأن تقرير حول شحن موسكو مواد بترولية مكررة إلى كوريا الشمالية بمستويات تتجاوز فيما يبدو الحد الأقصى الذي يقرره مجلس الأمن الدولي.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، "نقدر علاقاتنا الثنائية مع كوريا الشمالية ونعتزم تطويرها في جميع المجالات الممكنة".

وأضاف أن كوريا الشمالية "شريكتنا الجيدة والواعدة للغاية".

ونقلت "رويترز"، أمس الثلاثاء، عن مسؤول أمريكي لم تحدد هويته قوله: إن "شحنات المواد النفطية المكررة الروسية دفعت بالفعل واردات كوريا الشمالية إلى تجاوز الحد الأقصى السنوي البالغ 500 ألف برميل المقرر من مجلس الأمن الدولي". 

وفي الأثناء،  أرسل الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، رسالة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتهنئته ببدء فترة ولايته الخامسة في منصبه.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية ، اليوم أن كيم هنأ، بحرارة بوتين مرة أخرى على تنصيبه، رئيساً للاتحاد الروسي، وأعرب عن أمنياته له بالنجاح الباهر في عمله من أجل روسيا وشعبها.

وتم تسليم الخطاب إلى روسيا، من خلال السفارة الروسية في بيونغ يانغ.

وكان كيم قد أرسل أيضاً رسالة تهنئة إلى بوتين في 18 مارس (آذار) الماضي، عندما حقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات الرئاسية، التي استمرت 3 أيام.

وفي رسالته في مارس (آذار)، تعهد كيم بالتعاون مع بوتين لتحقيق حقبة جديدة من الصداقة بين الدولتين والمضي قدماً في بناء دولة قوية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أدى اليمين الدستورية لتولي المنصب للفترة الخامسة، أمس في موسكو، بعد شهرين من إعادة انتخابه في تصويت تم اعتباره أنه غير حر أو نزيه على نطاق واسع.

وأدى الرئيس (71 عاماً) اليمين في مراسم بالكرملين في حضور عدة آلاف شخص من بينهم ساسة روس كبار وضيوف آخرين مرموقين.

وحصل بوتين على 87 % من الأصوات في انتخابات الرئاسة في مارس (آذار)، التي شابتها على نطاق واسع مزاعم بالتزوير والإجبار والمخالفات.