أصدرت الكاتبة الإماراتية سارة أحمد 4 مؤلفات جديدة، منها مجموعة قصصية للمرة الأولى، بالإضافة إلى كتاب "كوميك".

وشاركت بإصداراتها ضمن معرض أبوظبي الدولي للكتاب. والتي جسدت من خلالها شغفها بالفانتازيا العربية.

وفي تصريحات لـ24 أوضحت سارة أحمد: " أن الإصدار الاول  "سنابك النار" يشتمل على مجموعة قصصية خفيفة وملهمة غنية بالخيال والمفاجآت وتناسب جميع الأعمار، أما الثاني "نزيف الرمال "  فهي رواية أبطالها في صحراء قائظة"، وقالت: "استغرقت كتابة هذه الرواية جهداً كبيراً ووقتاً طويلاً مني، في المراجعة وحبكت الأحداث، حتى أنهيتها وقدمتها بلغة سلسلة ممتعة، أما بالنسبة لملحمة "قلب التوقار " فقد طبعت باللغة العربية في مجلدين ملونين، وهي أول مشاركة لي في مجال الكوميك المطبوع، وأرجح أن تنال استحسان القراء من حيث الرسومات واللغة والمفاجأت".
وأضافت:"سنابك النار" تشتمل على 3 قصص مترابطة تجمع بين الأساطير البدوية والقيم الثقافية، مع تركيز خاص على قوة ومرونة الشخصيات النسائية وتأثيرهن في محيطهن، فالقصة الأولى"سر مليحة" تدور حول مليحة، امرأة تعيش في الصحراء مع زوجها ضاري، وتتميز بجمالها وشبابها الدائم، ثم تتطور الأحداث عندما تكشف شقيقة ضاري، دَقْساء، سر شباب مليحة، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة، أما الثانية فهي "لعنة الباسقة" وهي تحكي عن طفلة تدعى رِمال، تحظى بحب الطبيعة بشكل لا يُصدق، وتحمل القصة رمزية للتفاعل بين الإنسان والطبيعة".
وقالت: "أما قصة "سنابك النار" فهي تحكي عن عالية، فتاة يتيمة تعيش مع عمها وعائلته، تتمتع  بالجمال والذكاء، ولديها رغبة قوية في تعلم الفروسية، ثم تتعرض للضغوط من قبل ابن عمها جَهْم، الذي يهددها بكشف سرها إذا رفضت الزواج منه، لكنها تصر على الرفض وتصبح هدفاً للقتل، تنتهي القصة بعالية وهي محاصرة ومجروحة، مع التركيز على قوتها وشجاعتها في مواجهة الظلم".
وعن رواية "نزيف الرمال" أضافت: "هي ملحمة عربية تدور أحداثها بين ربوع القائظة، التي حاصرت 3 قبائل، وجعلتهم على شفا موت محقق، وأصبح ملاذهم الوحيد واحةً ساحرةً حصينةً انبثقت فجأة من العدم، غير أن شروط دخول هذه الواحة صعبة وغير متوقعة، تُرى من سيحقق تلك الشروط المعقدة، ليفوز بعيش دائم وهنيء؟!.
وبالنسبة لملحمة "قلب التوقار" المجلد الأول، تقول: هي رحلة عبر صحراء القائظة القاحلة، حيث شبح الجوع يُخيّم على القلوب، تُناضل قبيلة بني البدر من أجل البقاء، من خلال صناعة أغمدة الخناجر وتعشيقها بالأحجار الكريمة، وتُبادلها بالغذاء مع "مطاردي الواحات"، لكنّ الأحداث تنقلب رأساً على عقب، حين تُجبر القبيلة على قبول صفقة مجحفة، يتبعها اختفاء ولي عهدهم (فاتِك) في ظروف غامضة، وهنا تُواجه القبيلة سلسلة من المصائب، فكيف سيخرجون منها؟
وعن "قلب التوقار" المجلد 2 تذكر سارة أحمد: يجد القارئ فيها أن قبيلة بني البدر ما تزال تحت سيطرة "مطاردي الواحات" في غياب زعيمهم صفوان وشقيقيه صُهيب وظَفير، في الوقت نفسه، يكافح فاتِك في كهف السباع للوصول إلى قلب التوقار، بينما يواجه عقيل والجنود خيارًا صعبًا، وهو اقتحام كهف الوحش، فهل سيقدرون على مواجهة ما ينتظرهم؟
المؤلفة في سطور:
يشار إلى أن الكاتبة سارة أحمد، إماراتية خريجة كلية الهندسة، بدأت مسيرتها في الكتابة من خلال كتابها الأول المتخصص في تنمية الذات (البطل والبطالة) 2018، ثم دخلت عالم الفانتازيا العربية من خلال سلسلة (سلام) التي تم نشرها وتلخيصها في (بعد السهوك 2019، قناع الشيطان 2020، وسيد البارقة 2021).
ثم دخلت الكاتبة عالم القصص المصورة المطولة webtoon من خلال (ملحمة قلب التوقار) المتوفرة بالعربية والإنجليزية The Heart of Touqarو مانغا (نزيف الرمال) NAZEEF
وتم تحديث سلسلة "سلام" لتظهر بحلتها الجديدة (نزيف الرمال 2024)، ويتضح أن شغف  سارة أحمد في الفانتازيا العربية، دفعها كي تطلق العنان لخيالها بنسج قصص مبدعة.