تفقّد وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي، خلال جولة ميدانية، عدداً من المناطق المتأثرة والسدود في الساحل الشرقي جراء مياه الأمطار غير المسبوقة التي شهدتها الدولة مؤخراً، وذلك بهدف الوقوف على سير العمل في إعادة تأهيلها والتأكد من كفاءة وسلامة أداء السدود.

كما تفقّد سهيل المزروعي، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، سير العمل في صيانة عدد من المشاريع المتضررة، لا سيما الطرق الاتحادية، والتي باشرت الوزارة تنفيذها بشكل فوري عقب الحالة الجوية التي شهدتها الدولة، ووجه بضرورة صيانة المشاريع ورفع كفاءتها بطريقة حديثة لضمان سلامة المواطنين والممتلكات وتقليل الأضرار التي قد تسببها مياه الأمطار لاحقاً، وإيجاد حلول عملية ومستدامة لضمان كفاءة البنية التحتية في ظل الظروف الطارئة، كما اطلع على مشروع حماية القطوعات الصخرية والذي يعتبر أحد الحلول الجذرية والدائمة للأضرار الناتجة عن الأمطار، مؤكداً أهميتها في حماية الطرق الاتحادية الحيوية في الساحل الشرقي.

دراسة مفصلة

وأوضح وزير الطاقة والبنية التحتية أن العمل جارٍ، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، على إعداد دراسات مفصلة وشاملة لحاجة السدود والقنوات المائية للتوسعة والتطوير، إضافة إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز مقاومتها للسيول والأمطار بما يشمل زيادة سعة السدود لتستوعب كميات أكبر من المياه، بحيث تكون جاهزة لأي مستجدات مستقبلية، وبما يساهم في احتواء الحالات الجوية المتشابهة التي قد تحدث مستقبلاً.
وأكد أن الوزارة وضعت خطة تشغيلية متكاملة لإصلاح الأضرار على شبكة الطرق الاتحادية كافة مع الإجراءات الوقائية بما يضمن ديمومة شبكات صرف مياه الأمطار وضمان جاهزيتها الدائمة، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل بشكل حثيث للبحث في الحلول التي من شأنها الحد من الأضرار الناتجة عن مياه الأمطار خلال فصل الشتاء، وتقديم الدعم والمساعدة للجهات ذات العلاقة بالحكومات المحلية بهدف تعزيز ودعم منظومة البنية التحتية.