أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لن تسمح لأحد بتهديدها، وأعلن أن بيلاروس ستنضم إلى موسكو في المرحلة الثانية من التدريبات لاختبار استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.

وأضاف خلال كلمته خلال العرض العسكري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ79 لعيد النصر على النازية، أن موسكو ستبذل قصارى جهدها لمنع نشوب صراع عالمي، مضيفاً: "قواتنا الاستراتيجية في حالة استعداد قتالي دائم" – وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأشار بوتين إلى أن "الانتقام والاستهزاء بالتاريخ، والرغبة في تبرير أتباع النازيين الحاليين، هي جزء من السياسة العامة للنخب الغربية للتحريض على المزيد والمزيد من الصراعات الإقليمية، والعداء بين الأعراق والأديان لاحتواء المراكز السيادية والمستقلة للتنمية العالمي".

بيلاروسيا شريكاً نووياً

أعلن فلاديمير بوتين، الخميس، أن بيلاروس ستنضم إلى روسيا في المرحلة الثانية من التدريبات لاختبار استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
وقال: "نظراً لوجود أسلحة نووية غير استراتيجية على الأراضي البيلاروسية، قمنا هذه المرة بدعوة أصدقائنا وحلفائنا، وقد طلب رئيس بيلاروس ذلك أيضاً للمشاركة في إحدى مراحل هذه التدريبات التي نقوم بها بانتظام".
وأوضح بوتين أن "هذه التدريبات يتم تنفيذها على ثلاث مراحل/ في المرحلة الثانية سينضم الزملاء من بيلاروس إلى إجراءاتنا المشتركة، وقد صدرت التعليمات اللازمة لوزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة.

تطوير المركبات القتالية

وفي سياق متصل، كشف الرئيس الروسي أن بلاده تحصل على بعض المعدات ذات الاستخدام المزدوج والثلاثي، وتعتمدها للأغراض العسكرية، رغم الصعوبات، موضحاً أنه برغم كل الصعوبات، ما زالت القوات تحصل على بعض المعدات ذات الاستخدام المزدوج، والثلاثي، وبعضها معدات مدنية.
وأشار بوتين إلى أن روسيا ستوسع خطوط إنتاج المركبات القتالية الجوية والمائية والغواصات، قائلاً: "حققنا تطورات جيدة، نصنع مركبات جوية ومائية وتحت الماء على مستوى عالي.. سنوسع هذه الخطوط بالتأكيد".

مسيرات أوكرانية

وتعرض مجمع جازبروم نفتخيم سالافات لمعالجة النفط والبتروكيماويات والأسمدة في جمهورية بشكيريا، لهجوم بطائرة مسيرة؛ لكن سير العمل لم يتأثر.
وأعلنت إدارة الأزمات في منطقة كراسنودار الروسية الخميس، أن هجوماً بطائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا أدى إلى نشوب حريق وتضرر عدة صهاريج نفط في مصفاة بالمنطقة.
وأضافت الإدارة عبر تطبيق تيليغرام للرسائل أنه تم تدمير نحو ست طائرات مسيرة، لكن الحطام سقط على المصفاة القريبة من قرية يوروفكا مما أدى إلى اشتعال النيران.