قال موقع "ماليزيا كيني" الإخباري، اليوم الخميس، إن مسؤولاً بوزارة الخزانة الأمريكية حذر من المخاطر البيئية الناجمة عن النقل غير المشروع للنفط الإيراني قبالة ماليزيا، في الوقت الذي تزيد فيه الولايات المتحدة تركيزها على تمويل الجماعات المتشددة، التي يتم توجيهها عبر جنوب شرق آسيا.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة ترى أن قدرة إيران على نقل النفط تعتمد على مقدمي الخدمات المتمركزين في ماليزيا.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تحاول منع ماليزيا من أن تصبح ولاية قضائية، حيث يمكن لحركة حماس جمع الأموال وتحويلها.
ونقل موقع ماليزيا كيني عن براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، قوله إن إحدى الطرق الرئيسية التي جمعت بها إيران الأموال كانت من خلال بيع النفط غير المشروع لمشترين في شرق آسيا.
وقال: "العديد من هذه الشحنات تعبر المياه المحيطة بماليزيا، ويتم تحميلها على سفن مشكوك في شرعيتها، وقد تمثل أيضاً مخاطر كبيرة على البيئة والسلامة".
وعبر نيلسون عن قلقه إزاء أي أطراف تقدم عمليات نقل "من سفينة إلى سفينة" للنفط غير المشروع، لأن مثل هذه المناورات قد تؤدي إلى حوادث، أو عمليات تسرب للنفط تهدد سواحل ماليزيا.