أعلنت القيادة العامة لأركان الجيش الموريتاني أن قائدي الأركان في مالي وموريتانيا بحثا في جلسة عمل، الخميس، في نواكشوط التوترات والأوضاع الامنية في مناطق الحدود.

وأفاد بيان لأركان الجيش الموريتاني نشر على الموقع الرسمي للجيش أن قائد أركان الجيش المختار ولد بله شعبان ونظيره المالي عمار ديارا، الذي يزور موريتانيا على رأس وفد عسكري كبير، "بحثا وناقشا تشخيص المشاكل والمخاوف الأمنية للطرفين، في جو من الشفافية والمكاشفة لإيجاد حلول مستديمة تمكن من وضع آلية لتجنب الحوادث الأخيرة في المستقبل، وتأمين الحدود المشتركة " .
وأضاف البيان أن الوفدين عبرا عن "أهمية الاتفاق على تدابير أمنية ملموسة تضمن عودة الهدوء والسكينة إلى المناطق الحدودية، وتمكن من حماية المصالح الحيوية، التي تستند إلى تاريخ طويل من العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين ". ووصل الوفد العسكري المالي إلى موريتانيا على وقع توترات أمنية، وتوغلات عسكرية للجيش المالي وميليشيا فاغنر الروسية المتحالفة معه، داخل الأراضي الموريتانية، وإجراء موريتانيا لمناورات عسكرية لقواتها المسلحة في مناطق التوتر .
ويذكر أن عشرات المدنيين الموريتانيين لقوا حتفهم على يد الجيش المالي وميليشيا فاغنر داخل الأراضي المالية، واحتجت الحكومة الموريتانية، وحذرت على لسان وزير النفط الناطق باسم الحكومة من أنها سترد الصاع صاعين لمن يتوغل في أراضيها .