أشاد نجم نادي العين، أليخاندرو روميرو كاكو، بمكرمة نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، والخاصة بتوفير طائرتين للجماهير من أجل مساندة الفريق في اليابان، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن تلك ليست المرة الأولى بل ظل وفياً دائماً للنادي والجماهير على مر التاريخ، كما علم من زملائه اللاعبين خلال حديثه معهم في غرفة تبديل الملابس.
سلطان بن حمدان
عندما تكون نتائج الفريق غير جيدة في البطولات المحلية، يحرص نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، على حضور التدريبات ليمنحنا جرعة من الثقة الكبيرة بالنفس التي يتمتع بها، بالإضافة إلى دعمه الكبير لنا، وفي اعتقادي أننا منذ تلك اللحظة خصوصاً قبل مباراتي النصر والهلال، ونحن نلعب بروح البطولة الآسيوية من أجل كرة الإمارات وشعار النادي والمدينة، لذلك تغيرت أفكارنا نحو الأفضل.
خارج الملعب
أتلقى الكثير من الحب والاحترام والتقدير من جماهير هذا النادي الكبير خارج الملعب، الأمر الذي يعزز من شعوري بالراحة والسعادة والفخر والاعتزاز بتواجدي في هذا البلد الطيب أهله وتلك المدينة الساحرة العين.
العين غير
سأكون صادقاً معكم، هناك أمور تحدث لنا كبشر في بعض الأحيان، ربما تكون مرتبطة بإحساس مسبق يتأسس على مشاعر جياشة تولدها اللحظات الجميلة أو فلنقل الانطباع الأول، وحقيقة منذ أن وصلت إلى هنا وقعت في غرام نادي العين والمدينة الخضراء الهادئة الجميلة التي يعتبر النادي جزءاً لا يتجزأ منها، وفي واقع الأمر أنا مستمتع للغاية بتواجدي هنا.
أصولي عيناوية
أشعر إلى حد كبير وكأنني في الأصل من هذا المكان، هذا ما أود أن أؤكده قياساً بالمقدار الكبير من المحبة الصادقة، لذلك أجدني أحب ارتداء "الكندورة" وأستمتع بذلك كثيراً.
مثال يحتذى
قائدا الفريق خالد عيسى وبندر الأحبابي يتمتعان بروح القيادة الفعلية والعقلية الاحترافية، ويحملان بين ضلوعهما حباً كبيراً لهذا النادي، ونعتبرهما مثالاً يحتذى بالنسبة لنا وكذلك للاعبين الشباب الذين يتطلعون إلى المضي على النهج الصحيح، وارتبطت قلوبهم بمحبة العين النادي والمدينة كما هو الحال تماماً في أفراد العائلة الواحدة.
سفيان ونادر
مقتنع تماماً بأنه لا يوجد منافس ليحيى نادر وسفيان رحيمي، على نثر الإيجابية وروح المرح في غرفة تبديل الملابس، وهذا الأمر مهم ويعزز من روح الفريق والعائلة الواحدة.
أجمل اللحظات
من اللحظات الرائعة في مسيرتي الاحترافية والتي لا يمكن أن تغادر ذاكرتي هي عندما لعبت أول مباراة رسمية لي في دوري المحترفين، بالإضافة إلى تأهلنا إلى نهائي دوري الأبطال بعد صافرة نهاية مباراتنا أمام نادي الهلال السعودي والتي كانت مثيرة للغاية بالنسبة لي، وفقدت السيطرة على مشاعري في ذلك اليوم وغالبتني دموعي في التعبير عن فرحة التأهل للنهائي، لذلك أعتقد أنها كانت لحظة عاطفية بالنسبة لي في مسيرتي المهنية، ولكنني أثق في أن هناك لحظات أجمل وأكثر إثارة تنتظرني مع "الزعيم".
إثارة دولية
بالنسبة لمشواري الدولي مع المنتخب الوطني حتى الآن لا توجد هناك لحظات مثيرة، وأتمنى أن نعيش هذا الشعور في 2026، كما أتمنى أن ألعب في بطولتي مع كأس عالم للأندية مع العين ومنتخب الباراغواي.
أصعب لحظة
مازلت أذكر حتى الآن تلك اللحظة القاسية، خلال إحدى المباريات التي كنت ألعب فيها تلقيت مكالمة هاتفية من أحد أعضاء أسرتي قال لي بأن والدتي دخلت إلى المستشفى، كان هذا الخبر أصعب ما حدث، وبعدها تعرضت لحادث وأنا في طريق العودة من النادي إلى المنزل.
الإخوة الـ11
كانت حياتي مع عائلتي وإخوتي الـ11، أفضل ما عشته من تجارب طوال عمري، وذلك لأنني عشتها مع عائلتي وإخوتي الأصدقاء، كنا نقضي فترة ما بعد الظهيرة نلعب ونجري ونأكل أمام أعين أهالينا وأتذكر دائماً تلك اللحظات والتي لا تقدر بأي ثمن بالنسبة لي.
لا ألتفت لهؤلاء
لا أهتم بالنقد الهدام وما يقوله الآخرون عن اللاعبين، لأنني أعتقد أنه من الأفضل عدم الالتفات إلا للنقد البناء الذي نحتاجه ونجده دائماً ممن يضطلعون بمصلحة النادي وعدم الالتفات لكل ما يكتب يساعدك على التركيز، والذي يتوجب أن ينصب على نادي العين كي أكون قادراً على إنجاز عملي، كما أعتقد أنه في نهاية الموسم ستكون هناك جائزة ينبغي علينا أن نحصدها سوياً.
حصد اللقب
أتطلع إلى حصد اللقب "الآسيوي"، وأحلم بأن يرى أبنائي ما الذي تمكن والدهم من تحقيقه مع فريق العين النادي الكبير خلال مسيرته الكروية بالإمارات.