عرضت الاستخبارات الأمريكية على الجيش الإسرائيلي المساعدة في تحديد مكان القيادي في حركة حماس يحيى السنوار.

وذكرت الولايات المتحدة أنه يمكنها أن تساعد في تعقب السنوار، ووقف التهريب عبر الحدود المصرية، وتطوير حكومة بديلة لحماس" في غزة بعد انتهاء الحرب.

وأكد المتحدث باسم المجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن "الادعاءات التي تقول بأن الولايات المتحدة تدير ظهرها لإسرائيل تتعارض مع الواقع، خاصة في ضوء التدخل العسكري للجيش الأمريكي في الهجوم على إيران".

وأكد كيربي، الخميس، على إعلان الرئيس الذي أوضح فيه أنه سيتم وقف شحنات معينة من الأسلحة الى إسرائيل في حالة دخول عسكري كبير إلى رفح، وقال: "لا يوجد إطار زمني للقرار. ستحتاج إسرائيل إلى اتخاذ قرارات بخصوص ما ستفعله، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة ستفعل الأمر ذاته".

وقال كيربي: "ما زال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الوقف الأمريكي للشحنات الأسلحة قد أثر على قرار الإسرائيليين بشأن العملية في رفح".

وأكد أن "العملية في رفح ستعزز موقف حماس في أي مفاوضات مستقبلية".

وشدد كيربي على أن "شحنات الأسلحة تصل إلى إسرائيل، وما زالت تصل." بالإشارة إلىان هناك منذ فترة فئات معينة من الأسلحة لن يتم توفيرها إذا استمرت العملية العسكرية بشكل كبير وموسع في رفح.

وأضاف كيربي، مشدداً على أن: "بايدن كان ثابتاً في هذا الأمر، نأمل أن تعمل إسرائيل مع بدائل قد تزيد من فرص النجاح، هذا، لأن تدمير رفح، لن يحقق الهدف  بالقضاء على حماس" من وجهة نظر الرئيس الأمريكي جو بايدن.